يؤكد البعض أن الخيانة الزوجية هي الرياضة، أو الهواية الوطنية في فرنسا، وبصرف النظر عن مدى صحة هذه الأقوال، فإن المؤكد – كما تنقل قناة فرنسا 24- هو أن من أراد خوض مغامرة عاطفية خارج إطار بيت الزوجية في فرنسا، فسيجد في الإنترنت مساعدة كبيرة للغاية، ومن خلال بعض المواقع المتخصصة.
وهنا لا علاقة لما نقول بمواقع تسهيل ممارسة الدعارة، وإنما هي مواقع تسمح للراغبين، سواء من الأزواج أو الزوجات، بالتعرف إلى أمثالهم ممن يبحثون عن مغامرة عاطفية، وهذا ليس بالجديد، إلا أن ما أثار الانتباه هو بعض المواقع التي ذهبت إلى أبعد من ذلك، وتقدم خدمة جانبية.
ذلك أن الزوج الخائن أو الزوجة الخائنة يواجهان طوال الوقت أسئلة عن أسباب غيابهما وأين كانا … الخ، والإجابات تكون عادة مرتجلة وغير مدروسة، ويسهل بالتالي كشف الكذبة. بعض المواقع على الإنترنت تقترح السيناريوهات، أو بالأحرى الأكاذيب اللازمة والمحبوكة للقاء العشيقة أو العشيق، مثال ذلك اجتماع حتى ساعة متأخرة في مقر شركة ما، أو مؤتمر لمدة يوم أو يومين في مدينة أخرى. وثمة موقع لسيدة عاطلة عن العمل، ارتأت أن هذه الخدمات غير كافية، وهي سيدة تبدو كربة أسرة من الطبقة المتوسطة، لا علاقة لها بالمغامرات العاطفية أو الخيانة الزوجية، هذه السيدة قررت تقديم خدمات أكثر تطوراً ومدفوعة الأجر، ودائما عبر الانترنت، للسماح للأزواج أو الزوجات بلقاء العشيقة أو العشيق.
سيد الليثى المهم المتعة والمتعة فقطمنذ 13 سنة
هى المتعة بعينها وانا اريدها خائنة لتمتعنى المتعة الكبرى ولا شيئ يهم لاشيئ اجمل من المتعة