بعد فوز شركة سامسونج الكورية الجنوبية على غريمتها التقليدية سامسونج في إيقاف مبيعات أجهزة أبل المحمولة القديمة نسبياً وتشمل أيفون 3G, 3GS, 4 و أيباد 3G و iPad 2 3G، وأصدار قرار من قبل لجنة التجارة الدولية يمنع استيراد جهازي آيفون 4 وآيباد 2 اللذان يدعمان شبكات الجيل الثالث في الولايات المتحدة الأميركية، فقد تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإيقاف هذا القرار القانوني بسلطة مخولة له .
شركات تقنية عملاقة مثل أوراكل ومايكروسوفت وإتل تدخل لدى الإدارة الأمريكية لإيقاف حظر بيع أجهزة أبل لكون هذا القرار غير عادل بحسب رأي الشركات.
وكان سامسونج قد أتهمت آبل بأنتهاك براءات أختراع تابعة لها في عدد من الأجهزة ومنها براءة أختراع متعلقة بتقنية CDMA الخاصة بنظام الاتصال المسجلة برقم 7,706,384 حيث استخدمتها آبل في أجهزتها القديمة.
من جهتها قالت سامسونج في تدخل الإدارة الأمريكية لإيقاف حظر مبيعات آبل في السوق الأمريكية والذي يصادف التاسع من أغسطس بالقول: (نحن خاب ظننا في الممثل التجاري الأمريكي الذي قرر الوقوف جانباً ضد قرار الحظر الذي أقرته لجنة التجارة الدولية الأمريكية (ITC). و قرار ITC كان صائباً بعد أن تفاوضنا بحسن نية لكن أبل لم ترغب بأخذ الترخيص.)
