تشهد المملكة المتحدة جدلاً واسعاً في قرار قد يصدر من قبل البرلمان البريطاني يحظر فيه مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة خلال أحداث الشغب .
فحالياً يدور نقاش حامي الوطيس بين أعضاء البرلمان البريطاني بين حامي لحقوق المواطنين في التواصل الاجتماعي وبين المتشدديد من الاحداث الاخيرة وضرورة وضع طرق لعدم تكرار مأسي لندن ومدن بريطانية أخرى جراء الأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد .
القرار إن صدر سيعطي الحكومة البريطانية حق حجب مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر و خدمة بلاك بيري للرسائل النصية المشفرة والتي لا تستطيع الحكومة فهم فحواها .
المؤسسات الثلاثة المعنية في القرار رفضت بشكل قاطع فكرة حجب خدماتها أثناء أعمال الشغب ، ونقلت عن محامين يمثلون الفيس بوك وتويتر ، أن وجود الخدمة أثناء حالات الطواريء ، يفيد أكثر مما يضر ، ويطمئن ملايين الاسر عن موقف ابناؤهم في وقت الاضطرابات ، وأن حجب الخدمة في مثل هذه الأوقات سيسبب حالة من الشلل الكامل للمجتمع بكافة طبقاته .
