تدور في هذه الأيام حرب الكترونية شعواء بين الكيان الإسرائيلي وبين الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أسفر عنها عدة هجمات بين الطرفين.
الحرب بدأت حين قام هاكرز سعوديين باختراق موقع بنك إسرائيلي ونشر 400 الف بطاقة ائتمانية، ثم تلتها ضربة ثانية من الهاكر السعودي 0x Omar والذي قام بنشر 11 ألف بطاقة إئتمانية عادة ملكيتها لإسرائيليين.
الرد الإسرائيلي لم يتأخر من قبل الهاكر الإسرائيليون حيث قام الهاكر الإسرائيلي oxcohen بسرقة 217 بطاقة إئتمانية لعرب ونشرها على حسابه في تويتر.
ثم عاد الهاكر السعودي مسلسل الهجوم الشرس باختراق موقع “الطيران الاسرائيلي” وموقع البورصة الاسرائيلية، حيث أعترفت تلك الشركات بهذا الاختراق.
الرد الإسرائيلي على هذه الخطوة جاء سريعاً بضرب موقع البنك المركزي الإماراتي، حيث قال الهاكرز الإسرائيلييون ان هذه الهجمات تعتبر رد على الهجمات التي أصابت المؤسسة الإسرائيلية لمكافحة المخدرات وأنها لن توقف هذه الهجمات حتى يكف القراصنة العرب عن هجماتهم كما توعد القراصنة الإسرائيليون في وقت سابق عن تجهيزهم لهجمات ستوجه على المملكة العربية السعودية قريباً.
وما لبثت أن تهدأ الأمور حتى عاد الهاكر الإسرائيلي “هانيبال” ينشر بيانات 100 ألف حساب فيسبوك عائدة لعرب، مضيفاً أن لديه لائحة كبيرة من البيانات الأخرى إلا أنه لا ينوي نشرها معتبراً نفساً قد أنتصر، ويأمل أن يتوقف الهاكرز العرب باستهداف إسرائيل.
وهنا تنتهي حكاية حرب الهاكرز العرب والإسرائيليون، فهل نرى رد فعل من الهاكرز العرب، أم أن القضية أنتهت.
بقلم .. علاء عثمان مدير مجوقع مجمع البرامج
