في متابعة مسلسل فضائح برنامج التجسس الأمريكي “Prism” فقد كشف المستشار السابق في جهاز الاستخبارات الأمريكي “إدوارد سنودن” والمتهم من قبل السلطات الأمريكية بتسريب وثائق ومعلومات ذات طابع سري، كشف عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية “NSA” تستخدم موقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك” لأغراض أستخدام الأشخاص الذين من الممكن الأستفادة منهم.
وفي مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية فقد أكد سنودن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تخصص أشخاصاً لمتابعة المستهدفين ومراقبة تحركاتهم على الإنترنت، وتقديم تقارير يحدد الوقت بينها وفقاً لخطورة الشخص المراقب، وكل ذلك عن طريق برنامج بريسم التجسسي.
كما كشف سنودن أن السلطات الأمريكية تعاونت مع إسرائيل في كتابة شيفرة فيروس Stuxnet والذي استهدف برنامج إيران النووي.
وفجر سنودن فضيحة من العيارة الثقيل حين كشف عن برنامج تجسس بريطاني يدعى TEMPORA تقوم من خلاله المخابرات البرطانية بمراقبة حركة المرور على الأنترنت، وتساعد تلك البرامج التحالف الاستخباراتي في مراقبة نطاق عريض من الإنترنت”.
يذكر أن فنزويلا وافقت على منح سنودن طلب اللجوء السياسي والذي كان قد تقدم به رسمياً إلى عدد من دول العالم ومن بينها روسيا التي أشترطت أن يتوقف عن مضايقة السلطات الأمريكية لمنحه حق اللجوء الأمر الذي رفضه سنودن.
