في خطوة جديدة قد تفتح حرب حرية التعبير على أوسع أبوابه، فقد قام مجلس الشيوخ الأميركي بالضغط على إدارة موقع تويتر لحجب حساب طالبان في الموقع.
مجلس الشيوخ برر تصرفه من باب الأمن القومي الأميريك حيث أن حساب طالبان يبث باللغة الانكليزية أخبار حول خسائر الجيش الأمريكي في باكستان، وهذا الأمر غير مقبول من وجهة نظر الإدارة الأمريكية.
تويتر تحت النار، فهل سترضخ للضغوط الأمريكية وتحجب الحساب أم تدافع عن الحساب لكونه لا يتعلق باهانة أشخاص معينين وإنما ينشر أخبار مجردة كباقي وسائل الأخبار حول العالم.
وإذا رضخت تويتر للضغط فأين حرية التعبير عن الرأي؟؟؟!!!