في بوست جديد على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الأجتماعي “فيسبوك” والتي يبلغ عدد معجبيها 46 مليون شخص قال نجم كرة القدم الشهير ليونيل ميسي: “لقد علمنا من وسائل الإعلام فقط حول هذه الاتهامات. نحن مندهشون من هذه الأخبار لأننا لم نرتكب أي خطأ. نحن نفي دوماً بالتزاماتنا الضريبة بعد استشارة متشارينا المختصين بالضرائب والذين سيقومون بدورهم بتوضيح الأمور”.
جاء كلام ميسي هذا بعد أتهامات له من قبل السلطات الضريبية في إسبانيا والتي تهمه بالاحتيال الضريبي، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 5 مليون دولار أمريكي، حيث أنه أبرم عقود للحقوق الدعائية مع شركات صورية في بلدان معروفة بأنها ملاذ للتهرب الضريبي مثل أوروجواي وبريطانيا وسويسرا في الفترة من 2006 إلى 2009 وفقاً لرويترز.
الجدير ذكره هنا أن ميسي وبحسب مجلة فوربس يأتي في المرتبة العاشرة في قائمة أعلى الرياضيين دخلاً في العالم، حيث يبلغ دخله لعام 2013 أكثر من 41 مليون دولار.
فميسي يتقاضى راتب من من فريق برشلونة الإسباني يبلغ حوالي 20.3 مليون دولار، ناهيك عن صفقات الرعاية مع بعض العلامات التجارية الشهيرة مثل أديداس وبيبسي والتي يجني منها حوالي 21 مليون دولار.