هاشتاج #أنقذوا_حلب يقلب الطاولة على النظام السوري … بالتزامن مع التقدم الكبير لقوات الجيش السوري الحر في مدينة حلب على قوات النظام السوري، فقد أنطلقت حملة إلكترونية كبيرة على شبكات التواصل الإجتماعي تويتر و فيسبوك تحت هاشتاج أنقذوا_حلب .
وبعد أيام قليلة من اطلاق صفحة “أنقذوا حلب” على الفيسبوك، ها هو هاشتاج “أنقذوا_حلب” على موقع التدوين المصغر “تويتر” يقلب موازين القوى الالكترونية على موالي النظام السوري، الذي يدفع بطائراته لرمي البراميل المتفجرة على مدينة حلب والتي يروح ضحاياها العشرات يومياً.
هيئة الإذاعة البريطانية BBC قالت في تقرير لها أن هاشتاج أنقذوا_حلب جذب نحو 130 ألف تغريدة منذ إنطلاق الحملة الجمعة الماضي، نشر خلاله المتابعون، آلاف القصص الانسانية المرتبطة والمتعلقة بسكان المدينة المنكوبة حسب تعبيرهم، ونال أكثر من 35 ألف “إعجاب” بصفحة الهاشتاج “.
هذا وترافق التغريدات الكتابية على تويتر، صور ومقاطع فيديو تبين حجم المأساة التي يعانوها سكان مدينة حلب من ويل البراميل المتفجرة والتي لا تميز بين كبير وصغير، وبين مدني ومسلح، حيث نشاهد ونرى يومياً مدى الخراب الذي باتت عليه المدينة جراء تدمير المباني وتحولها إلى أنقاض.
وقد قام عشرات الالوف من مستخدمي الشبكات الاجتماعية بتغيير صور ملفاتهم الشخصية إلى صورة الحملة وهي كلمة أنقذوا_حلب أو Save_Aleppo مكتوبة على خلفية باللون الأخضر/ بينما نالت هذه الحملة تأييداً كبيراً للغاية من دول ومدن مختلفة حول العالم، مثل مصر والسويد وألمانيا وتركيا.
يذكر أن مدينة حلب هي ثاني أكبر مدينة سورية، وتعتبر المركز الصناعي والتجاري الأول في البلاد وتقع في شمال سوريا، وقد سيطرت عليها قوات الجيش السوري الحر على أغلب مناطقها، بينما هي تقبع تحت وطأة هجوم عنيف من الحكومة السورية من خلال البراميل المتفجرة.
