نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين غربيين لم تكشف أسمائهم بأن الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل هما من تقفا وراء فيروس فليم Flame والذي ما زال يشغل الرأي العام العالمي بسبب خطورته الكبيرة في مجال التجسس .
ومن المعروف أن الفيروس صمم ليجمع معلومات استخباراتية للمساعدة في ابطاء وتيرة البرنامج النووي الايراني ، إلا أن شركة كاسبرسكي قالت في وقت سابق انها تعتقد ان الفيروس ربما يكون انتقل ليضرب دول أخرى في منطقة الشرق الاوسط .
أما شركة سيمانتيك فقالت ان هذا الفيروس ليس قادرا على التجسس فحسب بل يمكنه ايضا تخريب انظمة الكمبيوتر وتم استخدامه على الارجح في شن هجوم الكتروني على ايران في ابريل الماضي، مضيفة أن لدى أصحاب الفيروس القدرة على مسح أي شيء من الكمبيوتر المصاب .