مع الأنتشار الواسع للهواتف الذكية والتي بدأت تحتل مكان الهواتف المحمولة العادية بشكل متسارع ناهيك عن الفئة التي تمتلك منذ بداية ظهور هذه النوعية من الهواتف، فقد ظهرت الكثير من الدراسات الطبية والتي تحذر من مخاطر هذه الهواتف على صحة الأنسان.
وفيما يخص ألم الأصابع والرسغ فقالت دراسة أن الألم في الأصابع والرسغ يرتبط بشكل وثيق بالكتابة على الهاتف الذكي وهو الأمر الذي يتطلبه برامج المحادثة الفورية كمثال، ناهيك عن لعب الألعاب أيضاً، وهو ينتج عن تكرار حركات الأصابع الدقيقة كما يحدث عند طباعتك أو لعبك للعبتك المفضلة لساعات، كما قد يفاقم ألم التهاب الأربطة إذا كنت تعاني منها.
كما بينما دراسة طبية ثانية أن للهواتف المحمولة الذكية أثار سلبية على حاسة السمع لكون مستخدمي هذه الهوافت يقومون بأستخدام هواتفهم للاستماع للموسيقى بشكل مكثف وهناك من يرفع الصوت إلى درجة كبيرة وبالتالي هذا يعني أنك ستصاب بالصمم، لكن رفعك لصوت مشغل الموسيقى حتى أقصى درجة قد يؤذي خلايا الاستشعار في الأذن الداخلية التي تنقل إشارات السمع للدماغ، مما يؤدي لفقدان السمع.
ومع أزدياد أستخدام الهواتف الذكية فأن الجدل ما زال مستمرا بشأن هل تسبب الأشعة الصادرة من الهاتف السرطان، إذ تقول منظمة الصحة العالمية إن أشعة الهاتف قد تكون مسرطنة للبشر، وهذا أمر قد يقلقك!
الإصابة بمتلازمة الاهتزازات الشبحية: وتعني أن يشعر الشخص بأن هاتفه يهتز بينما في الحقيقة هو ساكن. وتدل الإصابة بها على الاستعمال المفرط للهاتف.
البكتيريا: فالهاتف هو مصدر للجراثيم، فقد نشرت مجلة وول ستريت العام الماضي دراسة اختبرت ثمانية هواتف محمولة في مكتب، ووجدت أنها كانت ملوثة بنوع من البكتيريا التي تدل على التلوث بالبراز.
الإدمان: ومع أن هذا المصطلح ليس دقيقا، غير أن دراسة أجريت في 2012 تشير إلى أن 60% من المشاركين يخشون ترك هواتفهم المحمولة أو الانفصال عنها، وهو أمر يدعو للتأمل!
ألم العنق: وهذا ناجم عن وضعية الرأس باتجاه الأمام التي يتخذها مستعمل الهاتف المحمول، مما يؤدي لضغط على العنق ويقود لهذه الآلام.
أعراض الانسحاب: فإذا تعطل هاتف الشخص أو اختفى فإنه يشعر بأعراض تشبه من يقلع عن الكافيين مثلا أو النيكوتين، مثل الشعور بالقلق والعزلة.
صعوبات في النوم: فقد أظهر استبيان أجرته جامعة ستانفورد عام 2010 أن النوم بجانب الهاتف المحمول يجعل الشخص يواجه صعوبات فيه، وذلك بسبب أضواء الهاتف التي يعتقد أنها تربك إفراز مادة الميلاتونين في الدماغ التي لها علاقة بتنظيم النوم.