بعد أن تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى جنائية ضد “إدوارد سنودن”، والذي أتهمته بسرقة ممتلكات حكومية وإجراء اتصالات غير مصرح بها حول معلومات تتعلق بالأمن القومي، وذلك على خلفية قيامه بتسريب وثائق تثبت تورط الوكالة بالتجسس على مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة فيما عُرِف باسم برنامج “بريسم” PRISM لصحيفتي الجارديان والواشنطن بوست، والتي اعترف بها بشكل طوعي مؤخراً.
فقد بدأ سنودن البحث عن لجوء سياسي هربًا من ملاحقة سلطات بلاده، مما دفعه إلى طلب اللجوء السياسي إلى الإكوادور بحسب وكالة الأنباء الفرنسية ووزير الخارجية الإكوادوري.
وقد نفت كبرى شركات الإنترنت في الولايات المتحدة مثل جوجل وفيسبوك وياهو وآبل وغيرها، علمها بوجود برنامج PRISM أو مساعدتها الحكومة الأمريكية في الحصول على معلومات المستخدمين بشكل غير قانوني.