الإعلان الإلكتروني هو الإعلان الذي يتم عبر الطرق الإلكترونية، ويأتي في مقدمة هذه الطرق شبكة الإنترنت.
ويعتبر الإعلان الإلكتروني إعلان العصر، حيث يتميز بالمرونة وقلة التكاليف قياساً إلى الطرق التقليدية، وسرعة الانتشار واتساع الرقعة الجغرافية للإعلان، وإمكانية التوجيه الدقيق للشرائح المستهدفة، واستخدام الوسائط المتعددة مثل الأصوات والصور المتحركة ومقاطع الفيديو، مما يجعل الإعلان أكثر جاذبية وتأثيراً من الطرق التقليدية وخاصة المطبوعة منها.
أشكال الإعلان الإلكتروني:
تعتبر شبكة الإنترنت الوسط الأكبر الذي يحتضن الإعلان الإلكتروني، حيث يرتبط مصطلح الإعلان الإلكتروني بشبكة الانترنت، لما تتميز به هذه الشبكة من نمو وتطور مستمر سواء من حيث الانتشار أو من حيث ظهور تقنيات جديدة والازدياد المطرد في عدد المواقع الإلكترونية على الشبكة.
وقد أجرت الشركة العربية للإعلان والتسويق الإلكتروني دراسة لواقع الإعلان الإلكتروني في السوق السورية، محددة في البداية الأشكال الرئيسة التي تندرج تحت بند الإعلان الإلكتروني وهي اللافتة الإعلانية (Banner) والبريد الإلكتروني الإعلاني والإعلان عبر محركات البحث والإعلان عبر الرسائل القصيرة (SMS).
مشاكل الإعلان الإلكتروني:
وتطرقت الدراسة التي أجرتها العربية للإعلان والتسويق الإلكتروني إلى المقارنة بين وسائل الإعلان التقليدية (الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات) وبين الإعلان الإلكتروني فوجدت أن من أهم المشاكل التي يعانيها الإعلان الإلكتروني مقارنة بسواه هي ضعف البنية التحتية لشبكة الإنترنت وضعف الاتصال وقلة مستخدمي الحزمة العريضة لشبكة الانترنت مقارنة مع الدول المجاورة.
وأشارت الدراسة إلى أن كثرة الإعلانات في بعض المواقع الإلكترونية قد تؤدي إلى تشتيت انتباه الزائر وعدم اهتمامه بالإعلان، عدا عن الطرق غير الاحترافية التي يقوم بها بعض أصحاب المواقع كالنوافذ المنبثقة التلقائية أو الانتقال التلقائي إلى مواقع أخرى قد لا يرغب الزائر بدخولها.
ومع شهرة وسائل الإعلان التقليدية كالتلفاز والمذياع ، ذكرت الدراسة سلبيات و إيجابيات كل نوع من أنواع الإعلان على حدى ، وخلصت إلى نتيجة منطقية مستندة على دراسات عالمية و على الواقع الحقيقي في كل من سورية و العالم.
أيها المعلن حدد مكانك !
وخلصت الدراسة التي أجرتها العربية للإعلان الإلكتروني إلى أن الجيل الجديد من الإعلانات يتجه اليوم شئنا أم أبينا للإعلان الإلكتروني، وهذا ما نستنتجه حينما نسمع بأن عدداً من المطبوعات العالمية قد قامت بتنسيق النسخ المطبوعة منها وتعتمد حالياً على الموقع الإلكتروني والنسخ الإلكترونية على الشبكة العالمية.
وتتوجه العربية في ختام دراستها بسؤال إلى المعلن السوري قائلة : “هل ستكون من السباقين في سورية بالدخول لعالم الإنترنت للاستحواذ على السوق الإلكترونية و تعريف نفسك كرائد في هذا القطاع لتستفيد من المستهلكين الفعليين حالياً؟ أم أنك ستبقى تنتظر مع الأغلبية التي تجهل فائدة هذا الحقل الخصب…لا بل الفضاء العالمي المفتقد للحدود و القيود!”.
سؤال قد لا يجد المعلن في سورية جهداً كبيراً في الإجابة عليه، خصوصاُ إذا امتلك الأدوات والتقنيات والحديثة، والمهارات والخبرات العملية في مؤسسته أو قطاع عمله، فجميع المؤشرات والتوجهات العالمية تلزمه بأن يساير التطور لحظة بلحظة حتى لا يجد نفسه يوماً بموضع المتفرج على إنجازات الآخرين.
إعداد: بوابة أجيال الإلكترونية www.ajeal.net
بالتعاون مع العربية للإعلان والتسويق الإلكتروني www.ar-ad.com
طارقمنذ 15 سنة
من أفضل المقالات العربية حول الاعلان الالكتروني , شكرا لشركة العربية و بوابة احيال و شكرا لموقعنا مجمع البرامج الرائد دائما بمواده
علي نجم الاحمد الراويمنذ 15 سنة
شكرا على هذه المقالة القيمة والثمينة
علي الراوي
هناءمنذ 14 سنة
الاعلان الالكترونى من اهم الوسائل التى نستهدف بها المستهلك
فعلينا نحن العرب ان ننمى قدراتنا ااتغلب على مشاكل الاعلان
zizoمنذ 14 سنة
موضوع حيد
alaaمنذ 14 سنة
موقع اعلانى متميز
خالدمنذ 14 سنة
بارك الله فيكم يا اخواني على هاذا الموضوع المهم ..مزيد من التقدم والتطور