امتلأت مواقع الإنترنت المختلفة ومن أبرزها الموقع الشهير” فيسبوك ” ببرقيات العزاء والرثاء على وفاة الحفيد الأكبر للرئيس المصري حسني مبارك والذي لم يتعد عمره الاثتني عشر عاما إثر نزيف في المخ أودى بحياته .
وقد عمدت الكثير من المواقع والمنتديات إلى الدعوة لتجنب الشماتة واحترام مشاعر الأسرة الحاكمة ووضع السياسة جانبا الآن ، والنظر إلى رئيس الجمهورية على أنه إنسان قبل أن يكون في منصبه .
وقد جاء في إحدى التعليقات على موقع الفيسبوك “نحن نختلف مع النظام الحاكم ونعارضه ، إلا أننا نقف معا في خندق واحد في مجال الإنسانية التي يجب أن نبعد عنها خلافاتنا السياسية ، فإذا جمعنا حدث إنساني فنحن فيه بشر ولسنا خصوم سياسين لا نشمت في من نعارضه ولا تصل اختلافاتنا الي هذه الدائرة الانسانية وهذه اخلاق الشرفاء” .
ففي موقع فيس بوك والذي عرف مستخدموه منذ ظهوره بالمعارضة للنظام المصري من خلال تشكيل مجموعات منددة بسياسة الرئيس المصري ، ظهرت قرابة 100 مجموعة تبارت جميعها في نقل الخبر ومتابعاته من وسائل الإعلام وتقديم التعازي ، والمساندة للرئيس المصري على مصابه الجلل .
وقد وصفت هذه المجموعات بأنها سرادق عزاء على الإنترنت للفقيد محمد علاء مبارك ، ومن أبرز الصفحات التى دشنت “علاء .. نسألكم الفاتحة والدعاء”، و وداعا محمد علاء ، و”محمد علاء مبارك .. القلب يدمع” ، البقاء لله ياريس إنا لله وإنا إليه راجعون وانضم لها 1000 شخص .
ومن بين هذه المجموعات أيضا “لمن يـحب ملاك الجنة محمد علاء مبارك”، “واجب العزاء لأهل الفقيد محمد علاء مبارك”، “باب العزاء في محمد علاء مبارك”، “محمد علاء حسنى مبارك دقيقة حداد”، الدعاء للفقيد ” محمد علاء مبارك” بالرحمة والأسرة ان يلهمها الله الصبر”.
ولم يكتف النشطاء على الإنترنت بذلك، بل أعد بعضهم ملصقات تحمل صورا للفقيد الصغير ونشرها بين المجموعات، ووضعها على البروفايل الخاص بهم.
أما على موقع الفيديو الشهير ” يوتيوب ” ، فقام مستخدمو الإنترنت بتحميل مقاطع فيديو تظهر تشييع جنازة الفقيد ، وأخرى تحمل إعادة بث لمقاطع فى بعض برامج الفضائيات التى تعرض لوفاة محمد علاء مبارك .
وقد بلغ عدد مستخدمو الإنترنت الذين شاهدوا مقطع فيديو بعنوان “تشييع جنازة حفيد مبارك” نحو 60 ألف شخص فى أقل من 24 ساعة من نشره على الموقع ، كما حمل الجزء الثانى من المقطع مشاهدة 40 ألف شخص، كما حملت هذه المقاطع تعليقات عديدة تحمل عبارات المواساة.
وفي نفس السياق ، تخطت التعليقات فى المواقع الإخبارية العربية الآلاف والتي جاءت جميعها فى شكل برقيات عزاء، والدعوة إلى تجنب الشماتة واحترام مشاعر الآخرين، ففي تعليقاتهم على خبر بعنوان ” الرئيس مبارك يحتسب حفيده عند خالقه” الذي نشره موقعنا “محيط” جاءت كل التعليقات مواسية ومعزية للرئيس المصري وبعيدة تماما عن النقد السياسي أو الشماتة، وهو ما كان عليه أيضا غالبية التعليقات على بقية المواقع الإخبارية العربية.
www.facebook4ever.blogspot.comمنذ 15 سنة
ان لله وان الليه راجعون
ناصرمنذ 15 سنة
قد يكون موته رحمة له ، فهو طلفل والقلم مرفوع عنه و هو بإذن الله طير من طيور الجنة ، فهو لم يرتكب أي ذنب يحاسبه الله عليه .
قدر الله ما شاء فعل ، فلا حاكم ولا محكوم ولا غني ولا فقير يستطيع أن يؤخر أجله
رحمة الله عليه وعلى كل أطفال ونساء ورجال فلسطين و البلاد الإسلامية الذين قتلوا عامداً متعمداً ونحن نكتفي بالنظر إلى شاشات التلفاز
وبعبارة تتكرر دائما ( شجب – إستنكر ) ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
usama matyleمنذ 15 سنة
ان لله وان اليه راجعون
وجعله الله من الولدان المخلدون ان شاء الله
سامحمنذ 15 سنة
ان لله وانا اليه راجعون
هو ده الشعب المصري اللي بيظهر معدنه في الشدائد
alaaمنذ 15 سنة
بسم الله الرحمن الرحيم ولنبلونكم بنقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين