كما نعلم جميعاً أن أبل قد أطلقت جهاز “أي باد 2” قبل ما يقارب الشهر ، إلا أن التوزيع حالياً لهذا الجهاز في اميركا حصراً ، فكيف حصل السيد لو على 200 قطعة من هذا الجهاز وهو في هونج كونج ؟.
بما أن شركة أبل اتاحت بيع الجهاز الآن في اميركا فمن الطبيعي انها سترفض اي طلب يأتي من خارج أميركا ، ما دفع لو بابتكار طريقة للحصول على الجهاز لبيعها بضعف السعر في هونج كونج للذين لا يستطيعون الصبر للحصول على الجهاز .
فقد قام لو بانشاء الكثير من عناوين البريد الالكتروني بعناوين امريكية وقام بطلب الجهاز الى عدة ولايات امريكية ودفع ثمنها ببطاقة فيزا امريكية يمتلكها، ثم شحنها الى هونج كونج ليبيعها بضعف السعر 🙂 .
بالفعل هذا تاجر ناجح ويعرف من اين تأكل الكتف ، وعرف ايضا كيف يستغل السوق ليربح مبلغاً طائلاً ، فمبروك عليك سيد لو ، لان التجارة شطارة 🙂 .