بعد التقارير والأنباء الواردة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تصنف على أنها أكبر فضيحة أنتهاك للخصوصية طالت البلاد هناك، فقد نفت كبرى الشركات التقنية الكبرى الأنباء التي قالت أنها تسمح للسلطات الأمريكية الأطلاع ومراقبة خوادمها في سبيل الوصول إلى بيانات المستخدمين وقت الحاجة.
ومع أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد تلك الأنباء وقال أنه أنتهاك بسيط للخصوصية في سبيل حماية الولايات المتحدة من أي هجمات، فقد قالت شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة “مايكروسوفت” انها لا تشارك بشكل طوعي في أي جمع حكومي للبيانات وتتقيد فقط “بأوامر لطلبات بشأن حسابات او بيانات هوية محددة”.
أما جوجل فقد نفت أي وصول إلى بيانات المستخدم، بينما أكد البارحة مؤسس شبكة فيسبوك السيد مارك زوكربيرج أنه لا علم له بأي برامج مراقبة تنتهجها الحكومة الأمريكية على خوادم شركته، وأن أي طلب يأتيه من طرف الحكومات لمراقبة أمور معينة فأنه يدرس بشكل دقيق للبت في الموافقة عليه أو رفضه بحسب تعبير زوكربيرج، وهذا ما أكده أيضاً كبير مسؤولي الأمن في فيسبوك السيد “جو سوليفان” حين قال: “نحن لا نقدم لأي مؤسسة حكومية إمكانية الوصول المباشر إلى خوادم فيسبوك” .
أما شركة ياهو فقالت ما قالته جوجل بأنها لا تقدم للحكومة وصولا مباشرا إلى خوادمها أو انظمتها أو شبكتها، ونفس الرد ظهر من شركة آبل حيث قال: ” نحن لا نقدم لأي وكالة حكومية إمكانية الوصول المباشر لخدمتنا وأي وكالة حكومية تطلب بيانات العملاء يجب أن تحصل على أمر من المحكمة”.
