فضيحة أمنية جديدة تضرب سمعة المملكة المتحدة في الشرق الأوسط، حيث كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن وكالة الأستخبارات البريطانية تقوم بتشغيل محطة سرية لمراقبة الإنترنت في الشرق الأوسط بهدف اعتراض والتجسس على “عدد هائل” من رسائل البريد الإلكتروني، والمكالمات الهاتفية وحركة بيانات الويب، وذلك بالنيابة عن وكالات الاستخبارات الغربية.
وقالت الصحيفة والتي رفضت الكشف عن موقع محطة التجسس البريطانية أن الوكالة تقوم بالتنصت والتجسس على كابلات الألياف الضوئية الذاهبة إلى منطقة الشرق الأوسط والواقعة في قاع البحار، وتمرير نتائج البيانات إلى ما يُعرف بمكتب الاتصالات الحكومية البريطاني (GCHQ)، وهو أحد وكالات الاستخباراتية البريطانية، ومن ثم إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).
بريطانيا علقت على تقرير الأندبندنت بقولها أن هذا الأجراء مهم في مواجهة الأرهاب العالمي.