جوجل ترضخ وتنشر رسالة إنتهاكها للخصوصية في فرنسا !! … رضخت شركة جوجل إلأى قرار مفوضية حرية المعلومات الفرنسية والتي أتهمت جوجل بإنتهاك خصوصية مستخدميها في فرنسا من خلال سياسة الخصوصية الجديدة والتي إعتمدتها جوجل في العام 2012 ، ؤضخت إلى قرار المفوضية بتغريمها مبلغ 150 ألف يورو .
وتعتبر الغرامة المالية 150 ألف يورو أكبر غرامة مخول للمفوضية الفرنسية لحرية المعلومات فرضها على أي جهة بسبب إنتهاك خصوصية الناس في فرنسا، إلا أن المفوضية طلبت من جوجل فرنسا نشر رسالة على محرك بحث جوجل مفادها أنه تم تغريمها لإنتهاكها قانون الخصوصية. وهي أول مرة تنشر قوقل أي نص على موقعها الرسمي الذي اعتدنا عليه خلوه من أية كلمات أو صور عدا الشعار الرسمي.
يذكر أن جوجل تواجه قضايا إنتهاك للخصوصية في بلدان اوروبية أخرى على غرار فرنسا، ومن بين تلك الدول بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا و هولندا وطالبت هذه الدول جوجل بتغيير سياسة الخصوصية التي تتبعها والتي تتيح للشركة مشاركة بيانات المستخدمين بين مختلف خدماتها.
جوجل
تعتبر الشركة الأمريكية العملاقة “جوجل” في الأصل عبارة عن محرك بحث على شبكة الإنترنت، فقد أنشأ هذه الشركة طالبا الدكتوراه في جامعة ستانفورد الأمريكية “لاري بايج” و “سرجي برين” وذلك في عام 1998 م.
ويعتبر شركة جوجل ذات أكبر وأقوى محرك بحث على شبكة الانترنت، حيث يستقبل على الأقل ما يقارب عن 200 مليون طلب بحث يومياً.
تعتبر كلمة Google باللغة الإنجليزية هي تحريف لكلمة “googol” والتي اخترعها ملتون سيروتا للدلالة على رقم 1 يتبعه مئة صفر، وذلك للدلالة على العدد الهائل من صفحات الشبكة والتي يتم فهرستها من قبل محرك بحث جوجل، وللدلالة على إصرار الشركة على تنظيم الكم الهائل من البيانات والمعلومات الموجودة في خادمات “كمبيوترات” منتشرة حول العالم، وإصرارها على إتاحة تلك البيانات لمستخدميها، أو بمعنى يتفحص وهو ما يقابله في الإنكليزية، هناك أيضاً الفعل الجديد على اللغة to google والذي يعني القيام بالبحث على الشبكة باستخدام محرك البحث جوجل.
يعمل في شركة جوجل ما يفوق 5680 موظف. وقد أعلنت شركة جوجل عن افتتاح مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا في القاهرة بتاريخ 6 يونيو 2007.
آلية عمل محرك بحث جوجل
تعمل آلية فهرسة المواقع في محرك بحث جوجل بشكل تلقائي ، بحيث تتنقل “العناكب” وهي روبوتات برمجية بين المواقع ومحتوياتها الجديدة وتقوم بإدراجها بشكل تلقائي في قائمة الفهرسة.
لذلك لا يحتاج أي موقع جديد في الإنترنت أو أي بيانات جديدة في نفس الموقع لأي عملية إدخال يدوية في محرك بحث جوجل، كما يتم حفظ نسخة الكترونية لكل صفحة ويتم إدراجها في القائمة وتحديثها دوريّا.
