خبراء: الوسيلة الوحيدة لمحو بياناتك قبل بيع هاتفك هي “تدمير الهاتف” … تعود إلى الواجهة فضائح التجسس على ملفات المستخدمين الأوائل للهوافت الذكية المستعملة، حيث كشفت شركة آفاست الأمنية من أن مخاطر استعادة بيانات وصور المستخدمين للهواتف المحمولة وحتى بعد إعادة ضبط المصنع كبيرة جداً.
وقالت الشركة الأمنية والتي مقرها التشيك أنها ولاثبات وجهة نظهرا وهذه الثغرات الأمنية أستطاعت من استعادة آلاف الصور من هواتف محمولة بعدما تم محو كل البيانات لتعود إلى الشكل الذي خرجت به من المصنع.
وقد أستعانت آفاست بأدوات مستخدمة في مجال التحقيقات ومتاحة للعامة، وذلك من أجل استعادة الصور من هواتف محمولة مستخدمة بيعت عبر موقع إيباي لخدمات البيع الإلكترونية.
وقالت آفاست أن بعض الهواتف الذكية قديمة الطراز لا تمحو سوى فهرسة تلك البيانات بينما تبقى البيانات نفسها موجودة، وهو ما يعني إمكانية استعادة الصور والرسائل الإلكترونية والنصية القصيرة بشكل سهل نسبيا من خلال استخدام أدوات بحث جنائي يمكن لأي شخص شراؤها وتحميلها.
ونصحت آفاست لمن يرغب ببيع هاتفه المحمول الذكي من الكرازات الأولى بأن الوسيلة الوحيدة لمحو البيانات بشكل تام من الهواتف هي “تدميرها”.
جوجل المطورة لنظام أندرويد والذي كان المعني بهذه الدراسة ردت على آفاست وقالت أن الشركة الأمنية استخدمت هواتف قديمة، وأن دراستها “لم تعكس آليات الحماية في نسخ أندرويد التي يستعملها غالبية المستخدمين”، ونصحت أيضاً باستعمال خاصية التشفير في أجهزتهم قبل إعادتها لحالة المصنع، وذلك من أجل التأكد من عدم إمكانية وصول أي شخص إلى الملفات.
وقالت جوجل أن خاصية التشفير أضيفت منذ ثلاث سنوات، إلا أنها لا تعمل تلقائيا مما يجعل المستخدمين الأقل خبرة بالتكنولوجيا عرضة للهجوم.