تتبع شركة “جوجل” نظام عمل يعتبر فريداً من نوعه، إذ تمنح الشركة لموظفيها، 20% من ساعات الدوام المسائية، حرية العمل على مشاريع خاصة بهم، خارج الخطط المقرر تنفيذها من قبل إدارة الشركة.
وقالت مديرة إنتاج شركة “جوجل”، أبارنا تشينابراغادا، إن “سياسة العمل المتبعة في الشركة مستمرة في إعطاء ثمارها”.
وتفيد الأنباء أن الكثير من التحديثات والابتكارات التي تقوم بها “جوجل” هي من أعمال مهندسيها ضمن “فترة العمل الحرة”، التي تمنحها الشركة لمشاريع موظفيها الخاصة.
وآخر مثال على ذلك هو إكمال أحد الموظفين، وبعد شهرين من العمل فقط على نظام تشغيل “اندرويد”، محرك بحث مرافق له سمي بـ “كيستور سيرتش”.
ووردت الفكرة في ذهن الموظف، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، عند العمل على نظام التشغيل أثناء “فترة العمل الحرة”، وبعد شهرين من العمل كشف عن النتائج التي توصل إليها، لزملائه في مختبر “جوجل”، ليكسب نظام التشغيل خاصية جديدة.
وأكدت مديرة إنتاج الشركة، أن “ثقافة العمل في “جوجل”، هي المحافظة على إبداعات عامليها بشكل حر ودون تقييد، لما في ذلك من نتائج إيجابية على الأفراد والشركة ككل”.
