نشرت صحيفة الجارديان البرطانية تقريراً أمنياً حول الصلاحيات التي أعطيت وكالة الأمن القومي الأمريكية التجسس على مستخدمي خدمة Skype التابعة لشركة مايكروسوفت.
وقالت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي الأمريكي لديهم الصلاحيات للأطلاع على المكالمات التي تجري عن طريق سكايب بالأضافة إلى قدرتهم على مراقبة والتجسس على مكالمات الفيديو أيضاً، وأن تلك الصلاحيات أعطيت للوكالة من يوليو 2012 .
وبحسب إحدى فقرات الوثائق السرية المسربة حديثاً فأن هناك تعاون ما بين وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث ذكرت الفقرة: “أوضحت النتائج بأن مكالمات سكايب التي تم جمعها كانت واضحة جدًا وبدت بياناتها كاملة. لقد كان العمل الجماعي التعاوني المفتاح للإضافة الناجحة لمزوّد آخر إلى نظام بريسم”.
وكانت سكايب تتشدق بالسرية التي تتمتع بها الخدمة وعدم أستحالة التجسس عليها لكون البنية المكتوبة بها سرية ولا يمكن الاطلاع عليها حتى الشركة نفسها، إلا أن الأمور تغيرت حين أستحوذت عليها شركة مايكروسوفت والتي عملت على استبدال النظام السابق بآلاف من المخدّمات التي تُشغلها شركة مايكروسوفت، مما وجّه الخدمة نحو نظام أكثر مركزية، وهو ما يُعتقد أنه يساهم في تسهيل عملية التنصّت الحكومي على المحادثات.
