قد تكون التغيرات التي تطرأ على عائلة معالجات إنتل – اللاعب الأكبر في عالم المعالجات في العالم – هي أحد أهم العوامل التي تشكل قرارات المستخدم و الشركات المنتجة على حد سواء من حيث ما سيقوم المستخدم بشراؤه من حاسبات جديدة خلال فترة معينة, حيث أن تطور قدرات المعالجات و ما تستطيع تقديمه للمستخدم من أداء هو أحد أهم الأسباب التي تدفع المستخدم نهاية الى شراء حاسب جديد أو تطوير حاسبه الحالي.
من خلاصة ساعات عدة قضيتها بالأمس مع فريق عمل إنتل في المنطقة ننقل لكم هذا الملخص و الإنطباعات المختصرة للخطوط العريضة التي ستشكل ملامح المرحلة المقبلة فيما يتعلق بمعالجات إنتل للحاسبات المكتبية و المحمولة.
– تقوم إنتل في الوقت الحالي بإتمام عملية انتقال كبرى فيما يتعلق بأسماء معالجاتها تهدف بالأساس الى تبسيط فهم المستخدم لما تقدمه الشركة من منتجات فبدلا من الإعتماد على العديد من المسميات و إضافة عدد الأنوية الى هذة المسميات لتصنيف معالجات الشركة ستعتمد المسميات الجديدة على مستويات ثلاثة أو فئات ثلاثة رئيسية هي Core i7, Core i5 و Core i3 دون الإشارة الى أي معلومات إضافية قد لا تعني المستخدم في شئ فالأهم في نظر المستخدم هو أن يدرك أن الخيارات المتاحة تبدأ من الأقل Core i3 و تتزايد لتصل الى قمة الأدادء مع المعالج Core i7
– تحدثنا مرارا و تكرارا من قبل عن قياسات المعالجات و التي وصلت في وقتنا الحالي الى 45 نانو متر, بداية من يوم السابع من شهر يناير المقبل سيبدأ طرح المعالجات التي تصدر بقياس جديد هو 32 نانو متر من إنتل و و بنهاية عام 2010 فإن جميع المعالجات المطروحة من قبل إنتل في الأسواق ستكون بهذا القياس الجديد و ستختفي تماما المعالجات بقياس 45 نانو متر
– العلامات التجارية Core 2 Duo و Core 2 Quad و التي لربما تكون المعالجات الأكثر انتشارا في الوقت الحالي ستختفي تماما من الأسواق بنهاية العام المقبل 2010 لتستبدل بمجموعة المعالجات الجديدة Core iX سالفة الذكر.
– جميع معالجات إنتل الجديدة التي ستصدر خلال العام المقبل ستحمل معالج رسوميات مدمج تم تطويره بشكل متكامل ليدعم تشغيل الفيديو عالي التحديد FullHD, التنقل بين أكثر من معالج رسوميات بناء على احتياجات النظام, تقنية Clear Video و عدد كبير من المميزات الإضافية المستحدثة باستثناء المعالج Core i7 و الموجه الى الفئة التي تبحث عن قمة الأداء و بالتالي فسيضطر من يشتريه الى الإعتماد على معالج رسوميات منفصل كما ستستخدم جميع هذة المعالجات مقبس LGA 1156 و الشرائح الرئيسية P55 باستثناء أعلى إصدارات Core i7 و الذي سيستخدم مقبس مختلف
و هكذا ستبدو عائلة معالجات إنتل الخاصة بالحاسبات المكتبية بنهاية عام 2010:
معالجات Intel Pentium: ستقوم إنتل بإعادة إحياء علامة Pentium التجارية و لن تتنازل عنها نظرا لما تحمله هذة العلامة التجارية من قيمة و سيأتي معالج Intel Pentium الجديد بقياس 32 نانو متر و نواتين داخليتين
معالجات Core i3: هذة المعالجات ستصبح ما يطلق عليه بالEntry Level لعائلة معالجات إنتل و ستحمل دعما لتقنية الHyper Threading و ستكون الأرخص من حيث السعر إذا ما استثنينا المعالج Intel Pentium
معالجات Core i5: تماثل المعالجات السابقة و لكنها تضيف كذلك تقنية Intel Turbo Boost لزيادة تردد أنوية المعالج تبعا لحاجة النظام و تستهدف إنتل أن تكون هذة المعالجات هي الأكثر إنتشارا في عائلة معالجاتها الجديدة
معالجات Core i7: تمثل قمة الأداء من بين جميع ما تقدمه إنتل و تتوافر بإصدار Extreme Edition لمن يملكون هواية كسر السرعة و زيادة ترددات المعالجات و هي الأغلى سعرا بكل تأكيد و هي لا تتضمن معالج رسوميات مدمج خلافا لسابقيها
– الحاسبات المحمولة ستحصل على نفس العائلة السابقة باستثناء المعالج Intel Pentium و الذي سيتوافر للحاسبات المكتبية فقط