مايكروسوفت تنوي تغيير أسم أجهزة سيرفس إلى لوميا … نقلت تسريبات جديدة بأن شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة أصبحت أمورها جاهزة لإطلاق أسم لوميا على سلسلة أجهزة سيرفس والتي تعود ملكيتها إلى نوكيا والتي أنتقلت إلى مايكروسوفت بعد إستحواذ مايكروسوفت على قطاع الهواتف المحمولة في نوكيا.
وجاء بهذه التسريبات حساب التسريبات الشهير على تويتر Evleaks@ والذي قال أن الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل “ويندوز فون” ستحافظ على العلامة التجارية “لوميا” ولكن سيجري وسمها بعبارة “نوكيا من مايكروسوفت” Nokia by Microsoft، كما قال الحساب أيضاً أن “مايكروسوفت” تنوي تغيير العلامة التجارية الخاصة بحاسبها اللوحي “سيرفس” لتصبح “لوميا”.
تأسست شركة مايكروسوفت في عام 1975 ميلادي كشركة لتسويق معالجات بيسك ، وقد أشتهرت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة من شركة مايكروسوفت. ونتيجة لتكالب الشركات في السباق آنف الذّكر، فقد أصبح معالج بيسك والمُنتج من قِبل شركة ميكروسوفت بمثابة المقياس في معالجات بيسك ، وقد هيمنت في وقتها شركة مايكروسوفت على سوق معالجات بيسك ، حيث قام كل من بيل غيتس وبول آلان بتسجيل الماركة التجارية “مايكروسوفت” في 26 نوفمبر 1976.
وأوّل نظام تشغيل أصدرته شركة ميكروسوفت كان نسخة من نظام يونكس في العام 1980. وقد أشترتها من شركة AT&T عبر ترخيص توزيع أسمته مايكروسوفت بالإسم Xenix ووظفت وقتها شركة Santa Cruz Operation لتطويعه وذلك ليعمل على أكثر من منصّة تشغيل.
لم تبِع ميكروسوفت هذا النظام للمستخدم مباشرة، بل عبر بيعه لمصنِّعي الحواسيب. وفي منتصف الثمينينات خرجت مايكروسوفت من سوق يونكس تماما.
وفي أواخر عام 1980 احتاجت شركة “أي بي أم” IBM إلى نظام تشغيل لجهاز الحاسوب الشخصي المزمع طرحه في الأسواق فقامت حينها شركة مايكروسوفت بدور الوسيط بين شركة “سياتل كومبيوتر برودكتس” وشركة IBM لإستعمال نظام التشغيل QDOS من قبل الشركة الأولى على الأجهزة الشخصية من IBM. وقامت شركة مايكروسوفت في النهاية بشراء الحقوق التجارية لنظام التشغيل QDOS وأسمته MS-DOS. وقامت شركة IBM بطرح الحاسوب الشخصي الخاص بها في عام 1981، وكان نظام التشغيل الملحق بالجهاز يسمى PC-DOS وقامت حينها شركة مايكروسوفت بحفظ حقوقها تجاه هذا المنتج MS-DOS ومنح ترخيص تجاري لـ IBM لتسويق PC-DOS كنظام لتشغيل مرفق مع أجهزة IBM.
وقد سمحت تلك الصفقة مع IBM لشركة مايكروسوفت بأن تتحكم في نسختها الخاصة من هذا النظام، ومع انتشار تلك الحواسيب الشخصية والمتوافقة مع IBM وسياسة تسويق واسعة، تحوّلت حينها شركة مايكروسوفت من لاعب صغير في السوق إلى أحد المنتجين الرئيسيين للبرمجيات في سوق الحواسيب المنزليّة.
ولم تكن البرامج المستخدمة على أجهزة الحواسيب الشخصية أفضل من الناحية الفنية عن نظيراتها المستخدمة على أجهزة الحواسب العملاقة ، إلا أن إمتازت الأولى عن الثانية بأنها أعطت درجة من الحرية في استخدام تلك البرامج بشكل أفضل ، ناهيك عن رخص تكلفة البرامج التي تعمل على أجهزة الحواسيب الشخصية بالمقارنة مع تكلفة نفس البرامج التي تعمل على أجهزة الحاسوب العملاقة.
تجدر الأشارة هنا إلى أن أحد أهم أسباب سرعة هيمنة شركة مايكروسوفت في تلك الفترة على عالم البرمجيات هي الطفرة في إنتشار الحاسب الشخصي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.
أهم منتجاتها
من أشهر وأفضل مبيعات شركة مايكروسوفت هو نظام التشغيل “ويندوز” وحزمة البرامج المكتبية “أوفيس” . ومن منتجاتها الإلكترونية أيضاً محرك بحث على شبكة الانترنت MSN وقد تم تحديثه ليصبح متعدد اللغات وأسمه الجديد Live Search والذي توليه مايكروسوفت عناية كبيرة في ظل المنافسة الشرسة في سوق محركات البحث على الانترنت، فمحرك بحث “جوجل” و محرك بحث “ياهو!” يعتبرون من أقوى محركات البحث خاصة ، فمحرك بحث جوجل والذي أكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة حتى تربع على عرش محركات البحث.
ولا يقتصر نشاط شركة مايكروسوفت على برنامج ويندوز أو بيسك أوMS-DOS أو حزمة البرامج المكتبية الشهيرة فحسب، بل عملت الشركة على تطوير حزمة من البرامج كقواعد البيانات، منها برامج تحرير النصوص ومجالات أخرى، بل قامت أيضا مايكروسوفت بتطوير وتسويق ألعاب الحاسوب كبرنامج محاكاة الطيران “Flight simulator”.