بحسب قول الشركة المتهمة فإنهم لم يعلموا بالخبر الذي يطال منتجاتهم وشركتهم في مدينة حلب إلا قبل 5 أيام من تاريخ هذا التحقيق الصحفي.
الشركة التقنية للمواد الغذائية عقدت مؤتمراً صحفياً للرد على ما قالته ملابسات قضية عبوات “مرتديلا هنا” في أسواق مدينة حلب .
الحادثة الأساسية كانت قد أثيرت في منطقة الباب شرقي مدينة حلب، حيث تعرض طفلين أحدهما في العشرين يوما من عمره والثاني في الثالثة من عمره لاضرابات جسدية مفاجأة مما اضطر والدهما لإسعافهما إلى مستشفى قريب، حيث قال الأطباء بشكل أولي أن السبب الغير نهائي يعود إلى تسمم غذائي.
هذا الأمر موضح في أخبار نشرت في الأونة الأخيرة عن نفس الحادثة والتي نشرناها أيضا في سورية أونلاين من مصدره الأساسي موقع سيريا نيوز والذي عنون بـ (بسبب إهمال الشركة … تسمم عائلة و وفاة طفلين بعد تناول مرتديلا “هنا” والأب يدعي على الشركة) .
التقنية للمواد الغذائية نفت أي علاقة لمنتجها في حالة الوفاة التي أودت بحياة الطفلين، حيث قامت بتقديم مجموعة من الأدلة والوثائق الرسمية التي استندت إليها الشركة لتبريء ساحتها، والتي نأتي الآن لذكرها.
المهندس مازن ديروان “عضو مجلس إدارة الشركة” يفند موضوع صورة علبة “مرتديلا هنا” التعيسة.
أكد المهندس مازن ديروان على أن طريقة العبوة التي نشرت مؤخراً في وسائل الإعلام هي صحيحة، ولكن الغير صحيح هي الطريقة التي تم استغلال هذه الصورة لتشويه سمعة الشركة أو أمور أخرى لا يعلمها.
وتابع السيد ديروان تفنيد الأمور بشكل موضح حيث أكد أن العلبة المنشورة والتي تظهر فيها أثار تعفن لمادة اللحم الموجودة داخل علبة مرتديلا هنا جاءت من أمور منطقية وهي كالتالي:
1- إن نوعية العلبة التي تظهر في الصورة هي من نوع “Easy Open” أو “سهلة الفتح” حيث تأتي أطرف غطاء هذه العلبة نافرة عن حجم العلبة الأصلية مما يسمح بانشاء خط فتح العلبة مباشرة فوق اطراف العلبة، وبمعنى أخر حين نفتح العلبة تكون مساحة الغطاء المفتوح هو نفس مساحة العلبة، وهذا يساعد على أمور كثيرة وهي عدم وجود حافة حدة في الداخل كما في العلب الأخرى للشركة، مما يؤدي إلى خروج مادة اللحم بنفضة واحدة.
2- إن طريقة تصميم هذه العلبة بالتحديد وبهذا الشكل يساعد في أمور كثيرة منها التي أسردناها سابقاً في الفقرة رقم 1 + أنه يمكن أن يتم رصف العلب من نفس النوعية فوق بعضها البعض كما في الصورة التالية
وهذه الطريقة مفيدة جدا لرصف العلب فوق بعضها.
يتابع المهندس ديروان قوله: تخيلوا لو كان فوق العلبة السفلى كميات كبيرة من العلب وهذا ما يحدث عند باعة الجملة والمفرق احيانا كثيرة، مما يؤدي وبشكل نادر إلى انبعاج صغير عند مفتاح العلبة والذي هو في الأساس أعلى من مساحة غطاء العلبة وخاصة أن للمتاح نفرة أو سن حديدي لسهولة فتح العلب وهذه العوامل كلها تؤدي وبشكل نادر وفي حال كان هناك كميات كبيرة من العلب فوق بعضها إلى حدوث مثل هذه الحالة ، وفي حال حدوثها فتخيلوا مقدار الجرائيم التي تدخل إلى داخل العلبة وخاصة بعد مرور الهواء لداخلها مما يؤدي إلى توافر أهم العوامل لتكاثر الجرائيم والبكتيريا داخل العلبة وهذا ما حصل بكل تأكيد بالعلبة التي نشرت دون تمحيص أو تدقيق بأسبابها.
ويتابع المهندس قوله: هل يعقل أن نضع بجانب كل شحنة نبيعها حراسة ليتم بيع العلب بشكل نهائي؟؟!! ، فهذا الأمر غير منطقي وغير سليم، وإنما الذي حدث مع العلبة التي ساعدت بتنفير الناس والتجار من التعامل مع منتجات الشركة والتي خسرت الشركة عقود مالية بسببها، هي بكل بساطة سوء تخزين ولا تتحمل الشركة أدنى مسؤولية عنها أبدا.
حادثة وفاة الطفلين (الحقيقة بين مطرقة مديرية الشؤون الصحية بمجلس محافظة مدينة حلب وسندان الواقع
ونأتي الآن لنشر البيان الصحفي من الشركة التقنية للصناعات الغذائية حول حادثة تسمم العائلة الحلبية ووفاة إثنين من أطفالها وإليكم البيان مصور.
شهادة تحليل عينة
خطورة أقراص فوسفيد الألمنيوم
الشركة تؤكد عدم شرعية وقانونية وصحة التحليل الذي استندت عليه مديرية الشؤون الصحية في حلب
من حيث الشكل :
1- ورد في صحيفة الجماهير العدد 12949 تاريخ 28/10/2009 أن مديرية الشؤون الصحية بحلب صادرت 5000 خمسة آلاف عبوة من مرتديلا (هنا ) وتم تحليل فقط أربع عينات وهذا مخالف للمواصفة القياسية السورية رقم 83/1987 ( طرق أخذ العينات من اللحوم ومنتجاتها ) البند 3/2 : عدد العينات الأولية الواجب أخذها : يجب أن يتفق العدد مع كيفية أخذ العينة الواردة في العقد أو بالاتفاق مع الأطراف المعنية وذلك لكي تكون العينة ممثلة بقدر الإمكان للدفعة . فأي تمثيل للدفعة عندما تأخذ 4 علب من أصل 5000 علبة .
2- تم أخذ عينات عدد 4 إحداها فيها تسريب والأخرى فيها انتفاخ وذلك حسب التقرير الوارد من مخبر حلب ومع ذلك تم إجراء الفحوصات عليها وهذا مخالف للمواصفات القياسية السورية رقم 83/1987 ( طرق أخذ العينات من اللحوم ومنتجاتها ) والمواصفة رقم 80 لعام 95 ( اللحم المفروم الناعم والمحفوظ والمعلب ( لحم لانشون ) والمواصفة 2719 لعام 2008 ( لحم الدجاج المفروم الناعم لانشون الدجاج المعلب ) البند 9 والتي تنص صراحة على أن العبوات المنتفخة أو التي فيها تسريب تعتبر غير صالحة للاستهلاك البشري فكيف يتم تحليل علب أصلاً غير صالحة للاستهلاك البشري .
3- تم إجراء التحليل الوحيد في مخبر جامعة حلب ونحن نعتقد أنه مخبر غير معتمد لا من قبل وزارة الاقتصاد ولا من قبل وزارة الصناعة أما التحاليل الموجودة لدينا والمعتمدة من الوزارتين المذكورتين تثبت صحة وسلامة الوجبات المذكورة ( القرار 1823/2001 والصادر عن وزارة الاقتصاد ) .
4- أكد مدير الشؤون الصحية في حلب ومعاونه أنهما لا يستطيعان تحليل مكررات من نفس الوجبات وهذا يتعارض مع شروط الاعتيان التي تؤكد ضرورة وجود مكررات 5 علب على الأقل من الدفعة المحللة وذلك حسب المواصفات رقم 80 لعام 95 ( اللحم المفروم الناعم والمحفوظ والمعلب ( لحم لانشون ) والمواصفة 2719 لعام 2008 ( لحم الدجاج المفروم الناعم لانشون الدجاج المعلب ) البند 6-3-1 والمواصفة 2179 لعام 2007 البند 4 والتي تنص على فحص 5 مكررات من كل عينة .
5- لم يقوموا بالاتصال بالشركة وإعلامها وأخذ العينات بإشرافها وهذا يتعارض مع المواصفة القياسية السورية رقم 83 لعام 1987 البند 2-2 ( يجب أن تعطى الفرصة لممثلي الجهات صاحبة العلاقة لحضور عملية أخذ العينات إذا كان ذلك ممكناً ) .
من حيث المضمون :
1- ورد في تقرير التحليل أن نسبة الرطوبة في العينات الأربعة كانت على الترتيب :
32.97- 32.59 – 31.98 – 32.14 % وهذا الكلام غير صحيح إذ لا يعقل أن تقل الرطوبة في المرتديلا عن 60 % مهما كانت ظروف التصنيع وكل التحاليل الكيميائية الدورية لدينا تدحض هذه النتيجة الغريبة حيث أن الرطوبة هي بين 62 و 65 % .
2- ورد في تقرير التحليل أن كمية المواد الحافظة 125 جزء بالمليون ؟؟؟؟ ونحن في منتجنا لا تتجاوز نسبة نتريت الصوديوم المضاف 80 جزء بالمليون وبالتالي لا يضاف لوظيفته الحفظية وإنما كونه مثبتاً للون . فكيف كانت كمية المواد الحافظة في كل العينات واحدة 125 ؟؟ ثم كيف يذكر أن كمية المواد الحافظة بإطلاقها على العموم دون تحديد ما هي هذه المادة .
3- ورد في تقرير التحليل أنه تم فحص عينتين إحداها منتفخة والأخرى فيها تسريب وقد بينا أعلاه عدم جواز ذلك .
4- ورد في تقرير التحليل أنه تم فحص 4 علب لأرقام وجبات مختلفة والمواصفات السورية 2179/2007 البند 4 تنص على وجوب فحص 5 مكررات من العينة نفسها (رقم الدفعة نفسه )
5- ورد في تقرير التحليل وجود ديدان حية في إحدى العلب التي فيها تسريب بحسب التحليل نفسه والديدان يستحيل أن تنمو في عبوات محكمة الإغلاق فهي تحتاج للأكسجين لنموها مما يؤكد وحسب التقرير نفسه أن العلب كان فيها ضرب جانبي نتيجة عمليات التداول أدى لدخول الهواء المليء بالجراثيم والفطور وبيوض الديدان ولما كانت المرتديلا غنية بالبروتين والدسم فهي بيئة جاذبة لكافة الكائنات الحية الدقيقة فلا عجب أن يكون بها ما هب ودب .
6- ورد في تقرير التحليل أن العينة الثانية كانت خالية من الجراثيم الممرضة ومع ذلك تعتبر مرفوضة لوجود رائحة غريبة وقوام غير متماسك ؟؟؟ مع العلم أن الوجبة المذكورة سليمة القوام والرائحة بحسب العينات المحللة ضمن نماذجنا وسجلاتنا ، حتى ولو سلمنا جدلا بصحة ما ذكر في التحليل فالعينة سليمة جرثومياً ولا مشكلة صحية في تناولها ويجب ألا تخالف حسب المواصفة 2179/2007 .
الخلاصة : إننا ومن خلال إشارات الاستفهام حول نتائج التحليل الوحيد الذي قامت به مديرية شؤون الصحة نعتبره تحليلاً غير مقبول شكلاً ومضموناً ويتعارض مع المواصفات القياسية السورية الناظمة للاعتيان والتحاليل خاصة إذا علمنا بوجود العشرات من التحاليل المعتمدة في مخابر الدولة تدحض هذا التحليل .
الشهادة النهائية بحق الشركة ومنتجاتها
بعد كل ما قدمناه من أدلة ووثائق رسمية وعلمية فوجدنا من الضروري أن نبين لقراءنا الأعزاء أنه ومن خلال جولتنا الميدانية داخل معمل الشركة وكيفية التحضير لإنتاج المرتديلا فإن النظافة والإنضباط هو شعار الشركة الذي رأيناه ولمسناه من خلال تصرف العاملين في الشركة من مديرها إلى أصغر موظف في الشركة، وذلك من خلال الانظباط بالنظافة والهندام والأهم من كل هذا الجزء الحساس للمصنع وهو قسم إعداد اللحوم وفرمها وتتبيلها وما إلى هنالك من أمور وكيفية دخول العاملين إلى هذا الجزء بالتحديد والأنظمة الصارمة للدخول والخروج إلى هذا القسم من خلال التعقيم والسماح فقط للعاملين فيه بالدخول والخروج مع مراقبة دائمة لمجريات عمل هذا القسم الحساس، ونترككم أخيرا مع بعض الصور العفوية التي التقطتها كاميرا سورية أونلاين.
المصدر: سورية أونلاين
غيورمنذ 15 سنة
بعد متابعتي لما يدور في المنتديات حول مرتديلا هنا رأيت أنه من حق صاحب المعمل علينا جميعا وعلى كل غيور على منتجات وطنه ويهمه أن يدعم منتجات بلده المحلية أن يشتري كمية من علب المرتديلا “المتهمة تعسفا” ويعوض عن بعض الأذى والإساءة التي لحقت بهذه الماركة النظيفة والتي مارستها بحقها عن قصد أو عن غير قصد صحافة أقل ما يقال فيها أنها “غير مهنية”.
سوري من سوريةمنذ 15 سنة
ياجماعة مابيصير نحن نحكم على شي بدون مانتأكد من صحتو ومابيصير نظلم الشركة ان شاء الله انو يطلع الحكي كزب والله نحن هدا الي
adamمنذ 15 سنة
نداء الى صناعي وتجار المواد الغذائية في سوريا ……….انتبهوا الى منتجكم في حلب فأما الدفع وأما خراب البيت وهذا ليس بالجديد على الدائرة الصحية بحلب.
طارقمنذ 15 سنة
ياجماعة بس والله مافي دخان بلا نار ولا أناغلطان
ايمنمنذ 15 سنة
والله احسن مرتديلا. صار لي انا و عائلتي عم ناكلها اكتر من عشر او ١٢ سنه و سوف اظل عم اكلها