نعرف أن هذا السؤال (من هو الأفضل أندرويد أم آي فون؟) هو من الأسئلة الأزلية التي تبقى قيد النقاش إلى الأبد دون أن يكون لها إجابة. تماماً مثل نقاشات (لينوكس أم ويندوز), (بلاي ستايشن أم إكس بوكس) .. الخ. ونحنُ أساساً لسنا هنا لنقول بأن أندرويد هو الأفضل أو آيفون هو الأفضل, في النهاية فإن اختيار كل شخص للأشياء التي يحبها تتبعه عوامل عديدة قد تكون معقدة ومتشابكة.
لنأتي مباشرة للنقاش المنطقي والمحايد لكلا النظامين ونبدأ…
العتاد Hardware
الشكل:
يقدّم كلا الجهازين نوعية تصنيع عالية وممتازة. ويميل iPhone 3Gs إلى أن يكون أكثر بساطة نوعاً ما بلونين فقط هما الأسود والفضي, مع زوايا مدوّرة أنيقة وسماكة لا تتجاوز الـ 12.3 ميليمتر وعليه لوغو وحيد هو شعار تفاحة أبل الشهيرة. أما درويد يأتي باللونين الأسود والرمادي مع قليل من البني الفاتح, زوايا ما زالت مدورة لكنها أكثر حدة من زوايا آيفون مع سماكة 13.70 ميليمتراً وهذا يعني أنه رقيق جداً لأنه يأتي مع كيبورد كاملة صلبة على عكس الآيفون الذي لا يحتوي إلا على كيبورد افتراضية على شاشة اللمس الخاصة به. لهذا استحق درويد لقب أرق جهاز مزود بلوحة مفاتيح صلبة في العالم. على خلاف جهاز الآيفون فستجد على جهاز درويد ثلاثة لوغوهات مختلفة وهي شعار شركة Motorola, شعار شركة Google, وأيضاً شعار شركة Verizon (شركة الاتصالات الأمريكية التي تقدم الجهاز لزبائنها في الولايات المتحدة).
المواصفات الفنية:
الشاشة: يتميز درويد بشاشة لمس كبيرة بحجم 3.7 إنش بدقة 480×854 بيكسل, وكثافة 240 بيكسل في الإنش مع نسبة ارتفاع Aspect Ratio تبلغ 16:9 , وهو بهذا يتفوق على شاشة آيفون ذات الحجم الأصغر 3.5 إنش والدقة الأقل 320×480 بيكسل بكثافة 163 بيكسل في الإنش ونسبة ارتفاع 2:3. وهذا يجعل من درويد جهازاً ممتازاً لهواة متابعة الأفلام ذات الدقة العالية على جهازهم الجوال.
المعالج: أما بالنسبة للمعالج فيقدم درويد معالجاً بسرعة 550 ميغاهرتز, وهو أبطأ بقليل من معالج آيفون ذو الـ 600 ميغاهرتز.
الذاكرة: يأتي درويد مع بطاقة ذاكرة من نوع microSDHC بحجم 16 غيغابايت, أما آيفون فلا يأتي مع فتحة ذاكرة قابلة للتوسع. بل يأتي مع ذاكرة داخلية إما 16 غيغابايت أو 32 غيغابايت.
البطارية: بطارية درويد تقدم 6 ساعات ونصف من وقت التكلم المتواصل وهي قابلة للتبديل وهي بالتالي تتفوق على بطارية آيفون الغير قابلة للتبديل في حال عطبها والتي تقدم وقت تكلّم أقل يبلغ 5 ساعات.
الكاميرا: كاميرا درويد تقدم دقة 5 ميغابيكسل بتقنية ثباتية الصورة Image Stabilization والتي تحافظ على عدم اهتزاز الصورة في حال اهتزاز اليد أثناء التصوير, مع أربع درجات زووم, فلاش مزدوج, و التركيز التلقائي Auto-Focus. أما آيفون فيأتي بكاميرا ذات دقة 3 ميغابيكسل مع Auto-Focus فقط بدون فلاش وبدون بقية الميزات الإضافية.
لوحة المفاتيح: لدى درويد لوحة مفاتيح صلبة كاملة, بينما يحتوي آيفون على لوحة مفاتيح افتراضية يتم استخدامها عن طريق شاشة اللمس.
حسناً, بالنظر إلى المواصفات نرى بأن درويد يربح المعركة. لكن توجد نقطة واحدة لا يتفوق فيها درويد وهي دعم اللمس المتعدد Multi-Touch. في الواقع إن شاشة درويد تدعم اللمس المتعدد, ونظام أندرويد يدعم اللمس المتعدد, ويستطيع المطورون كتابة برامج تدعم اللمس المتعدد. ويوجد بالفعل عدة برامج لأندرويد تدعم هذا الأمر, بل إن جهاز MILESTONE (وهو نفس جهاز درويد لكنه موجه للسوق الأوروبية) يدعم تقنية الزووم في متصفح الانترنت عن طريق اللمس المتعدد بينما تأتي جميع البرامج الافتراضية التي تكون محمّلة على جهاز درويد (في الولايات المتحدة) لا تدعم اللمس المتعدد بشكل افتراضي, بينما نرى أن اللمس المتعدد موجود في كل مكان بالنسبة لآيفون ومدعوم بشكل كامل وممتاز في الجهاز. لكن ما قصة عدم الدعم الكامل والرسمي للمس المتعدد في أجهزة أندرويد؟ يُقال -ولا توجد مصادر مؤكدة حول هذا- بأن شركة Apple تملك براءة الاختراع لتقنية اللمس المتعدد في الولايات المتحدة وبالتالي هي تمنع جوجل من دعم التقنية في الولايات المتحدة. لهذا السبب يدعم جهاز موتورولا درويد التقنية بشكل افتراضي في متصفح الوب في جهاز MILESTONE الموجّه إلى السوق الأوروبية ولا يدعمه في الجهاز المتوفر في الولايات المتحدة.
نظام التشغيل: Android 2.0 مقابل iPhone 3.0
هنا نأتي للنقطة الأكثر أهمية في هذه المقارنة. وهي مقارنة نظامي التشغيل بغض النظر عن الهاردوير.
أندرويد نظام تشغيل مفتوح المصدر, تقدمه جوجل مجاناً لمصنّعي الأجهزة الذين يستطيعون إضافة لمستهم الخاصة عليه كل شركة بحسب ما ترغب. لهذا لا يوجد منصّة أندرويد وحيدة وثابتة كما هو الحال في آيفون. وهذا أمر إيجابي لأنك سوف تحصل على أندرويد ضمن طيف واسع من الأجهزة المختلفة وسترى نظام التشغيل بنكهات مختلفة ومتعددة. ماذا لو كنت تحب نظام تشغيل iPhone لكنك لا تحب شكل الجهاز؟ ماذا لو لكنت تحب آيفون لكنك تكره العمل على لوحة المفاتيح الافتراضية وتفضل العمل على لوحة مفاتيح حقيقية؟ للأسف لن تقدم لك Apple سوى جهازاً واحداً بنفس الشكل الموحّد المعروف. بينما ستستطيع استخدام أندرويد على الجهاز الذي تحب و الذي ستختاره من بين مجموعة كبيرة من الأجهزة المختلفة والمتنوعة. لكن هذا قد يكون له أيضاً ناحية سلبية وهي أن مطوّري برامج آيفون ليس عليهم القلق من اختلاف مواصفات الأجهزة التي يكتبون برامجهم وفقاً لها, فجهاز آيفون واحد ومعروف وواضح, بينما يعاني مطوّروا تطبيقات أندرويد من اختلاف الهاردوير والمواصفات بين الأجهزة المختلفة ليكتشفوا بعض المشاكل التي تظهر على بعض الأجهزة ولا تظهر على الأخرى وبالتالي عليهم التأكد من أن برنامجهم يعمل بنفس الجودة على جميع الهواتف المختلفة.
تعدد المهام Multi-Tasking:
هذه أحد النقاط الأساسية جداً التي يتفوق فيها أندرويد على آيفون. فأندرويد يدعم تعدد المهام على عكس آيفون. تستطيع في أندرويد إبقاء عدة تطبيقات مفتوحة في آنٍ معاً والتبديل بينها كما تشاء (تماماً كما تفعل في نظام التشغيل العادي الذي تستخدمه مثل ويندوز أو لينوكس). لهذا إن شئت في أندرويد تشغيل برنامج الموسيقى والاستماع لبعض الأغاني بينما تقوم في نفس الوقت بتصفح الويب والدردشة على المسنجر في آنٍ معاً فهذا ممكن في أندرويد. آيفون يسمح لك بعمل هذا لكن فقط بالنسبة للبرامج المدمجة معه بشكل افتراضي مثل برنامج البريد الالكتروني والرسائل القصيرة و iPod وغيرها. لكنك لا تستطيع عمل نفس الشيء بالنسبة لبقية البرامج التي تقوم بتنصيبها على الجهاز. صحيح أنه يقوم بتنبيهك في بعض الحالات (مثل استقبال رسالة جديدة على المسنجر) لكن في النهاية لا نستطيع القول بأن آيفون يمتلك تعددية مهام متطورة وحقيقية كتلك التي في أندرويد.
دعم الـ Widgets:
واجهة آيفون الرئيسية لا تحتوي إلا على أيقونات لجميع البرامج المنصّبة على الجهاز ولا تدعم الـ Widgets. بينما يقدم أندرويد دعماً للـ Widgets بشكل يسمح لك بتخصيص سطح المكتب بالشكل الذي تحب. لاحظ في الصور أدناه كيف تستطيع تخصيص جهاز أندرويد بمجموعة جميلة من الـ Widgets.
الخدمات المقدمة من كلتا الشركتين:
جوجل شركة عملاقة. فحتى أكبر المتحمسين والمتعصبين لمنتجات شركة آبل لا يستطيعون العيش دون استخدام بعض خدمات جوجل كخدمة البحث (أشهر خدمات جوجل) أو Gmail أو المفكرة أو Gtalk أو … إلخ. صحيح أنك تستطيع استخدام كل تلك الخدمات عن طريق الكثير من تطبيقات آيفون ومنها ما كتبته جوجل نفسها ليعمل على جهاز آيفون لكن للأسف قد لا يكون مستقبل مستخدمي خدمات جوجل مطمئناً جداً مع آيفون وخاصة بعد الحركة الأخيرة التي قامت بها شركة آبل بمنع تطبيق Google Voice وحذفه من متجرها وحذف جميع التطبيقات الأخرى المتعلقة بتلك الخدمة. هذه الحركة التي أثارت استياء الجميع وفي مقدمتهم مستخدمي آيفون. حتى أن بعضهم كتب في مدونته بأن قرر الاستغناء عن جهازه الآيفون واستبداله بجهاز أندرويد في حال كانت أبل ستقوم بتلك الممارسات الاحتكارية ضد شركة جوجل. لهذا إن كنت من المستخدمين الذين يعتمدون بشدة على خدمات جوجل المختلفة فستحصل بالتأكيد على دعم أفضل لهذا في نظام أندرويد كما ستضمن استخدام جميع خدمات جوجل المستقبلية التي يُخشى أن تقوم أبل بمنعها على أجهزة آيفون كما فعلت مع Google Voice.
لكن أيضاً يجب ألا ننسى بأن آيفون يقدم الكثير من التطبيقات الرائعة التي لا نجد حتى الآن ما يوازيها في أندرويد, وخاصة بالنسبة لعشاق الموسيقا فلا شيء في أندرويد يُضاهي تطبيق iPod الممتاز. وبمناسبة الحديث عن التطبيقات هذا يقودنا إلى:
التطبيقات: سوق أندرويد مقابل متجر تطبيقات آيفون
ربما تشكل النقطة التالية العامل الأهم لدى الزبائن عند اختيارهم ما بين أندرويد وآيفون. إذ يحتوي متجر تطبيقات آيفون iPhone App Store على ما يربو على 100,000 تطبيق بينما يتجاوز سوق أندرويد Android Market ال 1,0000 تطبيق بصعوبة. بالتأكيد لا يجب أن تتوقع بأن كل هذه التطبيقات المئة ألف ذات نوعية عالية, لكن يبقى الفارق شاسعاً بين الاثنين. في النهاية المسألة هي مسألة وقت, فسوق تطبيقات أندرويد هو سوق جديد نسبياً مقارنةً بتطبيقات آيفون, ونستطيع أن نتوقع قفزة كبيرة جداً في عدد تطبيقات أندرويد المتوفرة في العام القادم. النقطة التي يتفوق فيها أندرويد هي أن جوجل تقدم بيئة تطوير أكثر انفتاحاً, أي أنهم لا يقومون بالتحكم وفرض الرقابة على سوق أندرويد بالطريقة التي تفرضها آبل على متجرها. يستطيع مطوروا أندرويد تطوير ورفع أي تطبيق مهما كان إلى سوق أندرويد, ولن تقوم جوجل بالتدخل والتحقق من البرنامج المرفوع إلا في حال ورود شكوى معينة ضد البرنامج. أما شركة آبل فلا تسمح للمطور بنشر برنامجه إلا بعد مراجعته والموافقة عليه. لكن هذا الأمر في النهاية لا يهم المستخدم النهائي كثيراً طالما أنه على الأغلب سيجد البرنامج الذي يبحث عنه من بين المئة ألف برنامج المتوفرة في متجر آيفون.
بالنسبة لآيفون لا تستطيع تحميل التطبيقات إلا عن طريق متجر آيفون الرسمي. أما جوجل فلا تجبر مطور البرنامج على إتاحة برنامجه في سوق أندرويد حصراً بل تفتح له المجال لنشر برنامجه كيفما أحب وفي أي مكان يريد. لهذا بدأت تظهر أسواق أُخرى غير سوق أندرويد الرسمي تتيح تحميل برامج أندرويد بطرق مختلفة. مثل سوق SlideMe و AndAppStore وغيرها.
كنتيجة نستطيع القول بأن أندرويد يوفر فرصة لظهور برامج أكثر تنوعاً ويتيح عدة أقنية للحصول عليها وهذا قد لا تظهر أهميته حالياً لكنه قد يكون هاماً جداً في المستقبل. لكن أيضاً لا يمكننا أن ننكر بأن بيئة آيفون التي تقوم آبل بالتحكم فيها بشكل كامل تتيح حالياً كمية أكبر من التطبيقات بينها تطبيقات ذات نوعية عالية لا يتوفر -حالياً- مثيل لها في أندرويد.
الوسائط المتعددة Multimedia
قلناها سابقاً ونكررها مرة ثانية. تطبيق iPod الذي يتوفر في iPhone قد يكون أفضل تطبيق لدعم الوسائط المتعددة على الإطلاق. خاصة إن كنتَ من مستخدمي iTunes وتقوم بشراء آخر إصدارات الأغاني والأفلام وما إلى هنالك من المحتوى الترفيهي عن طريقه ثم تقوم بمزامنتها مع جهاز آيفون. لكن دعنا نواجه هذا؟ من منا في الوطن العربي يقوم بشراء أغانيه بشكل قانوني؟ وحتى لو كنتَ تريد شراء الأغاني بشكل قانوني هل ستجد آخر ألبوم لكاظم الساهر أو وائل كفوري في متجر iTunes؟ أستبعد هذا. صحيح أنك تستطيع استخدام iTunes لإدارة مكتبتك الموسيقية الموجودة لديك مسبقاً لكنك للأسف قد تواجه بعض الصعوبات لأن iTunes و بالتالي iPhone لا يدعم جميع لواحق ملفات الموسيقى والفيديو! ماذا لو كان في مجموعتك ملفات من نوع OGG, Xvid, DivX, MKV, … إلخ. آيفون لن يتمكن من تشغيلها حتى تقوم بتحويلها إلى صيغة MP3, ACC, أو MP4. وهو أمر مزعج في الواقع.
أما مشغل الموسيقى الذي يأتي مع أندرويد, ونظراً لكونه مفتوح المصدر, فلو كان لا يدعم تشغيل صيغة معينة من الصيغ فهنالك احتمال كبير بأنك ستجد برنامجاً آخر في سوق أندرويد (أو غيره) يدعم تشغيل الصيغ التي تريد. وإن لم تجد فبكل تأكيد يقوم شخصٌ ما أو شركة ما حالياً بتطوير برنامج لتشغيل كل ما يخطر على بالك من صيغ مختلفة. ناهيك عن أن آيفون يريد إجبارك على استخدام iTunes كمشغل الموسيقى الرئيسي لديك حتى لو لم تحبه. وبالتالي عليك العمل على برنامجين مختلفين. برنامج تشغيل الموسيقى الرئيسي الذي تهواه, ثم برنامج iTunes الذي ستضطر إلى الانتقال إليه للقيام بعمل تزامن بين ملفاتك الموجودة على حاسوبك وآيفون.
قد لا يتفوق برنامج تشغيل الموسيقى الخاص بأندرويد على آيفون من حيث الشكل وبعض الميزات, لكن لو كنت تقوم بتحميل أفلامك من التورنت بصيغة Xvid أو كانت لديك مكتبة موسيقية كبيرة من صيغ لا يدعمها آيفون فلسوف تبذل جهداً ووقتاً كبيرين لتحويلها إلى صيغة يتمكن آيفون من تشغيلها.
النتيجة
كما يمكنكم الملاحظة من المقارنة السابقة بأننا لا نستطيع تحديد أي النظامين أفضل لأن الأمر يختلف بحسب احتياجات المستخدم نفسه. قد تكون شاشة درويد ذات دقة أعلى وأفضل لمشاهدة الأفلام ذات الدقة العالية لكن هذا قد لا يعني شيئاً لمستخدم مهووس بالموسيقا ولا يستطيع العيش خارج iTunes. قد يكون متجر تطبيقات آيفون يحتوي على عشرة أضعاف البرامج التي يحتويها سوق أندرويد لكن هذا قد لا يعني مستخدماً يعتقد بأن ستة أو سبعة تطبيقات أساسية على أندرويد كافية كي تجعله يشعر بالراحة التامة لاستخدام جواله. قد يُعجب شخص ما بآيفون بمراحل تفوق إعجابه بأندرويد, لكن بالنسبة لهذا الشخص قد تكون خدمة Google Voice بالنسبة له خدمة رائعة وأساسية جداً لا يستطيع الاستغناء عنها فحينها عليه التوجه إلى أندرويد. الأمر يختلف بحسب احتياجات كل شخص من الهاتف الجوال الذي يريد استخدامه. يجب أيضاً ألا ننسى العامل النفسي الذي قد يتفوق أحياناً على عاملة الحاجة. فأنا مثلاً متحمس جداً لفكرة المصادر المفتوحة, ولفكرة نظام تشغيل حر مبني على نواة لينوكس يستطيع المطوّرون تطوير النظام والتطبيقات بلا حدود. كما أنني سريع الملل ولا أحب أن يبقى جهازي لسنوات عديدة متقيداً بنفس الشكل الخارجي ونفس تصميم وألوان نظام التشغيل, وكوني مطور ويب فأنا (كجميع مطوري الويب) أنظر بنوع من الهيبة والإجلال إلى شركة جوجل لأنني أستطيع أن أعرف وأقدّر عظمة الخدمات الكثيرة والرائعة التي تقدمها. العامل النفسي هنا يلعب دوراً هاماً, بعض الأشخاص تبهرهم تصميمات شركة آبل الأنيقة والكاريزما التي يملكها مدير الشركة Steve Jobs وطريقته المسرحية في عرض منتجاته الجديدة, وشعار التفاحة بالنسبة لهم له من السحر ما يجعلهم لا يقومون بإجراء المقارنات أصلاً.
قبل ختام هذه المقالة لا يمكننا أن نتجاهل تصويتاً نشره الموقع الشهير Mashable بعنوان (من سيربح في معركة؟ أندرويد أم آيفون), وجاءت النتيجة بأن أندرويد تفوق على آيفون بأكثر من ضعف الأصوات. هذه النتيجة فاجأتني شخصياً لأنني كنت أتوقع (ويبدو أنني كنت مُخطئاً) بأن أندرويد سيحتاج إلى المزيد من الوقت كي يفرض نفسه و يعكس لنفسه صورة إيجابية تفرض نفسها في السوق, خاصة أمام منافس ممتاز وهو آيفون. لكن أعتقد بأن الصورة التي عكسها أندرويد حول نفسه بأنه النظام مفتوح المصدر الغير محدود والذي تقف وراءه جوجل هي الصورة التي ربحت المعركة.
المصدر: أندرويد
مازن ابو بكرمنذ 15 سنة
اعجبتني المقارنة وانا بصراحة اميل جدا الى اندرويد وهذا واضح لمميزاته المتعددة وعيوب اي فون المتعددة أيضا
مشعلمنذ 15 سنة
والله كلهم كل واحد يقول انا اروع من الثاني
بس اللي ماخلاني اشتري الاي فون شي واحد بس انه محصور لشركه معينه مثل عندنا بالسعودية
محصور لشركه موبآيلي
يعني لو واحد غير شريهته للإتصالات ولا زين الجهاز ماله نفعه يحطه بالدرج لين يغبر
.
اتمنى مايكون اندرويد مثله محصور لشركه معينه
إن كانت مثله فأحصلي اصير على نوكيا ابركلي
عاصممنذ 14 سنة
لا أخوي في السعوديه الأتصالات تشتغل على كل الشرايح بس أول ما تشغل الجها تجيك خلفية STC
انامنذ 14 سنة
للاسف الايفون جهاز غبي جدا واللي ماجرب … انصحه بان يذهب مباشرة الى الاندرويد
طبعا هذا كلامي انا ورايي الشخصي مع العلم انني كنت ايفوني لمدة تتراوح حوالي سنتين وانا اعرف عنه كل شيء واقتربت ان اصبح من مطوريه ولكن للاسف بمجرد نزول نيكسوس ون بنظام الاندرويد اصبحت سلة القمامة هي مصير الايفون
شكرا
*bluepearl*منذ 14 سنة
انا مترددة شنو اخذ لاكن الاندرويد اخليك ماتتحير
تسلمون على الموضوع الرائع
شنار العتيبيمنذ 14 سنة
ياخوان اسألوني عن رأيي انا جربت الاافون وربي زباله بمعنى الكلمه أندرويد وبس