لا بد وأنك تستخدم متصفح فايرفوكسالشهير من موزيلا، ولا بد أن تسألت يوماً ما هو مردود شركة موزيلا بما أن أشهر برامجها وهو متصفح فايرفوكس مجاني ؟؟!!.
باختصار عزيزي القارئ إن أكبر مردود لشركة موزيلا كان مع شركة جوجل؟.
كانت شركة جوجل وقبل أن يحصد متصفحها الشهير كروم الارقام الرائعة في الحصة السوقية، كانت قد وقعت عقد مع شركة موزيلا يتم وضع محرك بحث جوجل كمحرك بحث إفتراضي مقابل مبلغ مادي قاله عنه كثيرين أنه يصل إلى 80% أو أكثر، وهو بحسب تصريح موزيلا 100 مليون جنيه في العام.
وبعد هذا الاتفاق الهام لشركة موزيلا، ومع اقتراب انتهاء عقد جوجل وموزيلا، وفي حال لم ترغب جوجل بتجديد الاتفاق، فهل سيصمد متصفح كروم في السوق بعد خسارة أكبر مردود مادي يأتي للشركة المبرمجة للمتصفح؟! وهل تبقى شركة موزيلا أصلاً في السوق لو لم تجد بديل عن جوجل يدعم منتجاتها مادياً في حال لم يتم تجديد العقد.
في الحقيقة هناك عدة إحتمالات أمام هذه المسألة وليس أمام موزيلا:
أولاً أن تبتز جوجل شركة موزيلا لكون متصفحها كروم يصعد بوتيرة ممتاز في الحصة السوقية وتخفض سعر الصفقة وتبقي الأحوال كما هي، أو أن تلغي جوجل فكرة تجديد العقد السنوي مع موزيلا وتعتمد على متصفحها كروم الذي يصعد نجمه بسرعة في العالم
فقد قالت إحصائية جديدة قامت بها شركة statcounter أن حصة كروم وصلت إلى 25.69% مقابل 25.23% لمتصفح لفايرفوكس في السوق العالمية، بينما متصفح إكسبلورر يتصدر القائمة بنسبة 40.63%.
الآن ما هو البديل لدى موزيلا لو توقفت جوجل عن دعم كروم
يرى خبراء ومحللون تقنييون أن الشركة التي قد تلتقط موزيلا من هذه الأزمة المالية هي مايكروسوفت، حيث من المحتمل أن نرى محرك بحث بينج هو المحرك الافتراضي في موزيلا لو انتهى عصر الاتفاق بين جوجل وموزيلا.
فماذا ترى عزيزي القارئ بموقف موزيلا، وهل هناك احتمال أن تترك جوجل موزيلا فريسة سهلة بيد مايكروسوفت، أم تجدد عقدها ؟