قال المدير التجاري للموقع الاجتماعي الأشهر عالمياً “فيسبوك“، أن على الشركات والعلامات التجارية الكبرى في العالم التخلي عن فكرة إقامة مواقع إلكترونية خاصة بها على الإنترنت بغرض الترويج والتسويق لمنتجاتها والسلع التي تقدمها، وإنما عليهم إنشاء صفحات خاصة بمنتجاتهم وشركاتهم باستخدام أدوات متقدمة للتسويق من خلال فيسبوك.
وقد رأى “ستيفان هاينس” أن الشركات ستفضل التفاعل مع عملائها من خلال البيئة التي يتواجدون فيها وهي الانترنت ولذلك موقع فيسبوك سيكون ساحة هامة للتفاعل .
وقد أدعم “هاينس” حديثه بالأرقام حيث قارن بين عدد المستخدمي الذي ضغطوا على زر Like في صفحات الشركات على فيسبوك من ناحية، وبين عدد زيارات المستخدمين للمواقع الرسمية لتلك الشركات من ناحية أخرى؛ وجاء بمثال حيث شهدت صفحة شركة “كوكا كولا” على فيسبوك ضغط 20.5 مليون مستخدم على زر Like، فيما زار موقعها الرسمي 270 ألف مستخدم فقط.
وقد كشف “هاينس” أيضا ضمن حديثه عن بعض الأرقام التي يمكن أن تجذب أي معلن، ومن بينها إعلانه عن أن مستخدمي شبكة فيسبوك في المملكة المتحدة يقضون على الأقل نحو نصف ساعة يوميا على فيسبوك.
وقد رأى مراقبين ومحللون تقنييون أن تفكير إدارة فيسبوك بالتخلص من المواقع الخاصة بالشركات والاعتماد على شبكاتها إنما هو تفكير صادم بعض الشيء، حيث رأى اولئك الخبراء أن شعبية فيسبوك، مع عدد مستخدميه الذين يتجاوزون نصف المليار، لا تؤهله أو تعطيه الفرصة لهذا التفكير، مؤكدين أن اتساع دائرة التواصل بين المعلنين والعملاء سيكون في صالح العملية التجارية بوجه عام، ولكن الاعتماد على شبكات أو شبكة اجتماعية واحدة بذاتها، حتى وإن كانت في حجم فيسبوك سيضر الشركات حتمًا لأنها على حد تعبيرهم ستتخلى بمحض إرادتها عن قناة تواصل مع فئة من العملاء حتى لو كان عددها بسيطا.
ولكن حتى إذا ما فشل أصحاب فيسبوك في تحقيق طموحهم الكبير هذا في الحلول محل المواقع الإلكترونية للشركات والعلامات التجارية، فهذا لا يخفي حقيقة أن شبكة فيسبوك أصبحت من أهم أدوات التسويق حاليا، لما تقدمه من أدوات مختلفة توصل المعلن بالعميل مباشرة وبدون أي وسيط.
محمد نبيلمنذ 13 سنة
لقد أصبح بالفعل موقع فيسبوك أداةً تسويقية لا يستها بها.
لذا , فقد وجب علي كل من يعمل فى مجال التسويق فى بلادنا , أن نتعلم أدواتها جيداً من أجل تحقيق أكبر استفادة ممكنة .. له أولاً ولمجتمعه ثانياً