تعرض الموقع الرسمي لمجمعة القراصنة السورية الموالية للنظام السوري والتي تعرف باسم “الجيش السوري الإلكتروني” تعرض البارحة لعملية أختراق .
وقد أتهم “الجيش السوري الإلكتروني” مجموعة “أنونيموس” بالوقوف وراء هذا الاعتداء وذلك من خلال صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكانت منظمة أنونيموس قد بدأت أعنف هجوم الكتروني على مواقع إسرائيلية وقد ظهرت نتائج هجوم أنونيموس على المواقع الاسرائيلية في تقرير نشرناه في وقت سابق .
بيان الجيش السوري الالكتروني كاملاً
في ضوء الهجمة الإلكترونية الأخيرة على المواقع الإسرائيلية وبقيادة منظمة ” الأنونيموس ”
يوضح الجيش السوري الإلكتروني أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول وتحت دائرة التهديف اليومي وقد سبق لنا أن هاجمنا المواقع الأسرائيلية مراراً وتكراراً واستهدفت هجماتنا أكثر المواقع حساسية
الجيش السوري الإلكتروني لم يشارك مع الأنونيموس الذي يحاول في هذه اللحظة إيقاف موقع الجيش السوري الإلكتروني في هجمة يوم الأحد ونوضح أن الجيش السوري الإلكتروني يهاجم المواقع الإسرائيلية على مدار السنة دون تحديد يوم واحد فقط للهجوم
وقد وقفنا موقف الراصد والمتابع لمجرى الهجمة مع ظهور علامات استفهام كبيرة وغموض حول كيفية تحقيق نتائج الهجمة وأين تم تحقيقها وماهية أهدافها فإنها في نظرنا تحركات أجنبية تبدو وكأنها تخدم القضية والمقصود بها زعيم الحملة الأساسي والمعلن عنها ” الأنونيموس ” مع كامل التقدير والإحترام للعمل العربي الجماعي
والمعروف عن منظمة الأنونيموس انها من انشاء ال CIA وهذا أمر يدعو للتساؤل عن هذه العملية خصوصاً بعد انتشار خبر قيام اسرائيل بحملة اعتقالات والذريعة هي هذه الحرب الإلكترونية وقد تكون سوريا هي الهدف الثاني للمنظمة الأمريكية ” الأنونيموس ” بعد فشلها في الهجمة السابقة على سوريا متبعة اسلوب الجزيرة في كسب المصداقية عبر تسلق القضية ثم العبث بالحقائق وتوجيه العرب باتجاه آخر
الكثير من المواقع الحكومية الإسرائيلية نشر عنها أنها توقفت عن العمل وتعطلت ولكن بمجرد الدخول الى المواقع لحظة نزول الخبر على الشاشات كانت المواقع الحكومية أغلبها يعمل ولكن نستطيع أن نؤكد انه كان هناك اختراق لمواقع شركات تجارية صغيرة منها وكبيرة وهو أمر يحدث كل يوم ولكن لماذا هذا التضخيم الإعلامي العربي فقط وغياب التغطية الأجنبية على هذه الحملة التي هي بالأساس من انشاء منظمة أجنبية اتجاهاتها السياسية معروفة !
مع العلم أن التضخيم الإعلامي الكبير جعل من القراصنة العرب المشاركة وذلك عبر الإستهداف العشوائي للمواقع الأسرائيلية
وهذا ما جعل لهذا الهجوم إيجابا ولكن لابد أن لا نغفل السبب الرئيسي لهذا الهجوم وهو قد يكون كسب المزيد من الثقة لهذه المنظمة المشبوهة أو عبارة عن اختبار مدى فاعلية التفاعل العربي مع هذه الهجمات (( المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين ))