نقلت صحيفة الأخبار الفرنسية L’Express عن مصدر مطلع في الحكومة الفرنسية أن الهجوم الالكتروني والذي كانت قد تعرضت له فرنسا كان من طرف الولايات المتحدة الأمريكية .
وقالت الصحيفة أن الهجوم جاء قبيل انتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث كان الهجوم جاء عن طريق العاملين في حملة الرئيس الفرنسي السابق، نيكولاس ساركوزي، الأمر الذي أنكرته الحكومة الأمريكية قطعًا.
وقالت مصادر مجلة “L’Express” أن المخترقين عملوا عن طريق الفريق العامل مع ساركوزي على مهاجمة أقرب مستشاريه.
وفي تفاصيل الحادثة فقد قام المخترقون باستهداف حسابات المقربين من ساركوزي في شبكات التواصل الأجتماعي، حيث قام المخترقون بانشاء موقع مزيف لموقع قصر الاليزيه وارسلوه إلى المقربين من ساركوزي وطلبون منهم وضع كلمة السر الخاصة بهم ما أدى إلى إستلائهم على بيانات ومستندات ووثائق سرية لخطط وحملة ساركوزي.
وقال مصادر المجلة أن الهدف وراء هذه العملية هو تخوف الولايات المتحدة الأمريكية مما كان يخطط له ساركوزي وأنها رغبت في معرفة إلى ما ستؤول إليه الأمور مع الإدارة الجديدة.