بعد سنوات من عدم قدرة السوريون الاستفادة من خدمات الشركات الأمريكية المختلفة على شبكة الانترنت ، أطلق ناشطون سوريون حملة على شبكة الانترنت تطالب الإدارة الأمريكية إعادة النظر في مسألة القيود المفروضة على مستخدمي الانترنت في سوريا .
وكما هو معروف فان السوريون لا يستطيعون الاستفادة من معظم الخدمات التي تقدمها الشركات الأمريكية وذلك ضمن العقوبات التقنية التي تفرضها الولايات المتحدة على سوريا منذ عدة سنوات.
وقال الناشطون في رسالتهم إلى وزارة الخزانة الأمريكية والمعنية بهذه القيود: السوريين يخاطرون بحياتهم يومياً لبث الصور ومقاطع الفيديو الخاصة المتعلقة بانتفاضتهم، لكن وبسبب العقوبات الأمريكية على سوريا، فإنهم لا يملكون وصولاً إلى بعض التقنيات الأساسية التي يمكن أن تساعدهم في حماية أنفسهم من تعرضهم للتجسس والتعقب من قِبل حكومتهم، وذلك بسبب عدم تمكنهم من تحميل مضادات الفيروسات وغيرها من برامج الحماية .
وقال الناشطون أيضاً أن القيود الأمريكية تمنعهم من شراء التطبيقات من متجر آبل، ومن تحميل تطبيقات أساسية مثل جافا وبرنامج ياهو للمحادثة، وغير قادرين على الوصول إلى متجر غوغل بلاي الذي يحتوي على مجموعة هامة من التطبيقات التي تسمح لهم بالالتفاف على الحجب الحكومي وحماية هواتفهم.
مدير الحملة دلشاد عثمان قال لموقع aitnews بأنه يأمل بجمع 100 ألف توقيع حتى نوفمبر/تشرين الثاني، مؤكداً أن الناشط السوري على الانترنت يعاني من مخاطر مراقبة النظام السوري لشبكة الانترنت، كما يعاني في ذات الوقت من الضغط الذي يمارسه عليه المجتمع الدولي بسبب هذه العقوبات التي تؤثر في النهاية على المواطن العادي وليس على الحكومة.
يمكنك المشاركة في الحملة من خلال موقع الحملة
كما يمكنك استخدام الهاش تاج الخاص بالحملة على موقع تويتر FreeSyriasNet#
