أعلنت جوجل عن اطلاقها خدمة Google Public DNS الخاص بها، والمقدم لاستخدامه من قبل جميع المستخدمين مجاناً.
ماهو الـ DNS؟
في جهاز الجوال الذي لديك، عندما تريد الاتصال على صديقك، تضغط على اسمه فقط ومن ثم يتم الاتصال به. الذي بحصل هو أن برنامج حفظ الأرقام في جهاز الجوال لا يقوم بتوجيه الاسم (النصي) لشبكة الجوال، بدلاً من ذلك، يوجه رقم المتصل به لأنه يعرف بأن هذا الاسم مربوط بهذا الرقم.
هذا بالضبط هو الـ DNS وما يفعله. هو يعرف بأن اسم الموقع الذي كتبته مربوط برقم IP معين فينتقل إلى الخادم الخاص به ، ومن ثم تعرض محتوياته على شاشة الحاسب امامك. هو يعمل اذا بمثابة قاعدة بيانات من الأسماء والأرقام كبرنامج الأسماء في أجهزتنا الجوالة.
فمثلاً عندما تكتب swalif.net في متصفح الانترنت لديك، يمر الطلب عبر نظام DNS، الذي يقوم بدوره بمعرفة إلى أي رقم IP يعود، وبالتالي الوصول للخادم الصحيح للموقع الذي طلبت، وجلب محتوياته ثم عرضها في شاشة الحاسب أمامك.
كيف يتم الاستعلام بمجرد دخولي للإنترنت؟
دون الحاجة للدخول في التفاصيل التقنية، يتم الأمر عندما تقوم بالاتصال للإنترنت كالتالي:
عندما تقوم بالاتصال بالانترنت، يقوم مزود خدمة الانترنت لديك باعلام (تزويد) جهاز الحاسب الخاص بك برقم الـ DNS الخاص به بشكل اتوماتيكي –> تقوم بكتابة عنوان أحد المواقع للذهاب إليه –> يقوم المتصفح لديك بتحويل العنوان النصي الذي كتبته لخادم الـ DNS الخاص بمزود خدمة الانترنت لديك لمعرفة إلى أي رقم IP يعود –> يقوم المتصفح بعد معرفة الرقم بالتوجه إلى الخادم الخاص به وجلب محتويات الموقع منه وعرضها على شاشة جهاز الحاسب الخاص بك
انتبه!
يجب أن يكون نظام الـ DNS الذي تستخدم موثوق وآمن. لماذا؟ هل رأيت الذي كتبته بالأحمر فوق؟ هذا يعني أنه يمكن لأنظمة DNS الغير موثوقة، أن تقوم مثلاً بتحويلك عند طلبك لموقع البنك إلى خادم آخر لا يخص البنك، و فيه صفحة مطابقة لصفحة البنك التي تعودت على رؤيتها، وبالتالي تدخل معلومات حسابك دون أن تدري أنها صفحة أخرى في خادم آخر ليس لهما علاقة بالبنك!
أذا، ماذا فعلت Google وماهو Google Public DNS؟
يبدو أن جوجل غير مقتنعة بأداء أنظمة الـ DNS الحالية، وتراها بأنها لا تتعامل مع الطلبات التي نقوم بها يومياً بطريقة ذكية وسريعة. جوجل تقول بأن أنظمة الـ DNS الحالية تتعرض بسبب كثرة عمليات الاستعلام التي نقوم بها نحن وغيرنا بتحويلها إليها، لضغط يتسبب في تأخر تمريرها لعدد من طلباتنا، وبالتالي تأخر متصفح الانترنت في عرض المواقع التي نطلب.
من هنا ظهرت بمشروع Google Public DNS، والتي تقول جوجل عنه بأنه أحد ثمرات اهتمامها في النهوض بسرعة الانترنت. يبدو أنها مهتمة بالسرعة إلى درجة البدء من أول نقطة لها علاقة بالأمر، نقطة الاستعلام فور طلبنا لأحد المواقع، قبل الانتقال لسرعة الخوادم نفسها بعد ذلك، وسرعة الاتصال بالانترنت.
تقول Google بأن Google Public DNS أفضل من أنظمة الـ DNS الحالية في التالي:
- أسرع في طلبات الاستعلام (معرفة كل اسم، إلى أي رقم IP يعود) ، وهي الميزة الأهم والتي تلعب الدور الفارق هنا.
- أفضل في نظام التخزين Caching.
- أكثر أمانا، وأقل عرضة للتخريب.
الآن، كيف أستخدم Google Public DNS إذاً؟
نظام Mac OS
1. اذهب إلى System Preferences
2. اذهب إلى Network
3. اختر طريقة الاتصال الخاصة بك للإنترنت، سواءاً Airport أو Ethernet أو Mobile Broadband في حال كنت تدخل للإنترنت عن طريق الجوال 3G مثلي
4. اضغط على زر Advanced
5. انتقل إلى التبويب DNS
6. احذف مدخلات الـ DNS التي تراها بعد أن تكتبها في ورقة للعودة إليها في حال أردت العودة لها
7. أدخل معلومات نظام Google Public DNS وهي: 8.8.8.8 و 8.8.4.4
8. اضغط Ok ثم Apply
9. ابدأ في تصفح الانترنت ولاحظ الفرق
نظام ويندوز
1. اذهب إلى Control Panel لوحة التحكم
2. اختر Network and Internet
3. اختر Network and Sharing Center، وبعدها اختر Managed network connections
4. اختر طريقة الاتصال الخاصة بك للإنترنت، سواءاً Wireless أو Ethernet أو Mobile Broadband في حال كنت تدخل للإنترنت عن طريق الجوال 3G مثلي. بعدها اضغط بالزر الأيمن عليها واختر Properties
5. اختر التبويب Networking ثم اختر Internet Protocol Version 4 TCP/IPv4 ثم اختر Properties
6. اضغط على Advanced ثم اختر التبويب DNS
7. احذف مدخلات الـ DNS التي تراها بعد أن تكتبها في ورقة للعودة إليها في حال أردت العودة لها
8. ضع علامة “صح” أمام الخيار Use the following DNS server addresses
9. مرة أخرى، احذف مدخلات الـ DNS التي تراها بعد أن تكتبها في ورقة للعودة إليها في حال أردت العودة لها
10. احذف مدخلات الـ DNS التي تراها بعد أن تكتبها في ورقة للعودة إليها في حال أردت العودة له
11. أدخل معلومات نظام Google Public DNS وهي: 8.8.8.8 و 8.8.4.4
12. اضغط Ok
13. ابدأ في تصفح الانترنت ولاحظ الفرق.
المصدر: سوالف