فضيحة أخلاقية جديدة تضرب الحكومة الأمريكية والتي أتهمتها صحيفة ديرشبيغل الألمانية بالتجسس على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحمول لأكثر من عشر سنوات.
وقد استندت الصحيفة الألمانية بقولها هذا على وثيقة داخلية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأمريكية، و أخبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما المستشارة ميركل أنه ليس على علم بأن هاتفها تم التنصت عليه، لكنه لم يخبرها إن كانت تتم مراقبتها منذ عام 2002 تقريباً.
الفضيحة الكبرى أن البيت الأبيض نفسه كان قد أخبر المستشارة الألمانية أنه لا يتم مراقبة أتصالات المستشارة، إلا أنه لم يتكلم عن الفترة السابقة والتي تعود إلى ما قبل العام 2005 عندما كانت رئيسة حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي قبل أن تعين كمستشارة.
ومن غير المعروف مقدار البيانات التي تم الاطلاع عليه في هاتف ميركل، إلا أن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أكد أن بعض الأرقام من هاتف المستشارة نوكيا 6120 Slide تم وضعها في مستندات تخص وكالة الأمن القومي.