أعلنت شبكة فيسبوك للتواصل الإجتماعي نيتها إدخال نظام الإعلانات في تطبيقات فيسبوك للأجهزة المحمولة والجهزة اللوحية أي للأجهزة المحمولة .
وقالت الشبكة أنها تقوم حالياً باختبار نظام الإعلانات الجديد بالتعاون مع بعض شركات الشركة وذلك على نطاق ضيق مشيرة إلا أن هذه بداية ستتلوها الإطلاق الكبير للخدمة والتي ستعود على الشركة بعوائد مادية ضخمة.
وتنوي فيسبوك من خلال هذه الخطوة الحصول على حصة سوقية من خلال الاعلانات على الأجهزة المحمولة والتي تبرز فيها شبكة تويتر بشكل كبيرـ والتي كانت قج أستحوذت على شركة “MoPub” المتخصصة في مجال الحلول الإعلانية على الهواتف النقالة.
وقالت فيسبوك أنها تنوي استخدام طريقتها التقليدية في توجيه الإعلانات، لكن هذه المرة نحو مُستخدمي التطبيقات على الهواتف النقالة، دون أن يظهر لهم أن هذه الإعلانات مصدرها “فيسبوك”.
فيسبوك
موقع “فيس بوك”، هو موقع شبكات اجتماعية أسسه مارك زوكربيرج في 4 فبراير من العام 2004 ، ويعتبر موقع الفيس بوك هو خامس أكثر المواقع زيارة في العالم بحسب إحصائيات أليكسا ويبلغ عدد المشتركين فيه أكثر من 175 مليون مستخدم.
ويمكن لمستخدمي الفيسبوك الإشتراك في شبكة أو أكثر على الموقع مثل المدارس أو أماكن العمل أو المناطق الجغرافية أو المجموعات الأجتماعية وغيرها، وهذه الشبكات تتيح للمستخدمين الإتصال بأعضاء نفس الشبكة ومبادلة البيانات معهم، ويمكن للمستخدمين بأن يضيفوا أصدقاء جدد لصفحاتهم ويتيحوا لهم أن يروا صفحاتهم الشخصية أم لا.
موقع الفيسبوك مجاني للعموم وهو يجني ايرادات من الإعلانات ، وهو يجمع بيانات عن المستخدمين ويستخدمها في إظهار إعلانات لها صلة بهوايات وزوار الموقع، وتعتبر شركة مايكروسوفت هي الشريك الحصري مع فيسبوك في خدمة الإعلانات على الشبكة الاجتماعية.
انتقادات للفيسبوك
واجه الموقع الكثير من الانتقادات حول طريقة عمله ، فقد تم حجبه في بعض الدول العربية وهي سوريا ، ودول أخرى منها إيران وميانمار وبوتان ، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن الاجتماعي والقومي لتلك الدول.
وفي إسرائيل فرض الجيش الإسرائيلي قيودا على المشاركة فيه، بعد ظهور صور لغرف العمليات وقواعد جوية وغواصات إسرائيلية على صفحاته.
وقد اكتشف برنامج على قناة BBC بأن هناك إمكانية كبيرة لتسرب المعلومات الشخصية للمستخدمين من خلال إضافة خاصة بمواقع الانترنت ، فقد تمكن مبرمج يدعى “بيت” بأن يبرمج تطبيقا لسحب البيانات الشخصية والذي قد يكون في شكل لعبة أو في شكل نكتة أو غيرها. ولم تستغرق كتابة هذا التطبيق أكثر من ثلاث ساعات.
