نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الشركة الأمنية Mandiant قولها بأن مجموعة المخترقين الصينيين والتي تُعرف بالوحدة 61398 قد بدأوا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشن هجمات إلكترونية جديدة ضد مواقع أمريكية، بعد توقف دام 3 أشهر.
وقالت Mandiant أن الصينيون أستأنفوا هجومهم على نفس ضحاياهم السابقين، ولكن مع تشغيل نسبة 60% إلى 70% من مستويات النشاط الذي كانوا يقومون به سابقاً.
من جهته قال آدم سيجال وهو عضو في مجلس العلاقات الخارجية وخبير الأمن المعلوماتي: إلى متى ستبقى الولايات المتحدة الأمريكية مكتوفة الأيدي ولا تتخذ الإجراءات العقابية المناسبة ضد الصين.
وتابع سيجال قوله إلى أن الرد قد يكون على شكل عقوبات تجارية، أو فرض قيود على تأشيرات الدخول، أو رفع دعاوى قضائية ضد الشركات التي تستفيد من حقوق الملكية الفكرية المسروقة.