بعد شهر من نشرها الوثائق الأولى عن فضيحة برنامج التجسس الأمريكي “PRISM” والذي يتيح للسلطات الأمريكية الأطلاع على بيانات مستخدمي شركات التقنية في الولايات المتحدة الأمريكية، ها هي اليوم صحيفة الواشنطن بوست تنشر الدفعة الثانية من تلك الوثائق والتي سربها لها إدوارد سنودن” المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي
الوثائق الثانية والتي نشرت اليوم تبين لنا الصلاحيات التي تمتلكها كلًا من وكالة الأمن القومي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي على إجراء المراقبة في الوقت الحقيقي على رسائل البريد الإلكتروني وغيرها من البيانات.
ومع أن شركات التقنية أمثال مايكروسوفت و ياهو و جوجل و فيسبوك نفت هذه الأتهامات إلا أن الوثائق تؤكد هذا التعاون ، وتبين إحداها تاريخ انضمام الشركات إلى برنامج “PRISM”، حيث كانت مايكروسوفت أولى المنضمين بتاريخ سبتمبر 2007، تلتها ياهو بعد حوالي ستة شهور، ومن ثم جوجل في بداية العام 2009 وبعدها بفترة قصيرة فيسبوك، وكانت آبل آخر المنضمين في أكتوبر الماضي.
وثيقة ثانية بين كيف يمكن للبيانات التي تجمعها ما أُطلِق عليها “وحدة الاعتراض” في مكتب التحقيقات الفيدرالي من خلال التجهيزات المُثبتة لدى الشركات أن تنتقل إلى الجهات المهتمة بها ضمن كل من مكتب التحقيقات أو وكالة الأمن القومي أو المخابرات المركزية.
