نقلت صحيفة “الحياة” عن المفتي العام للمملكة العربية السعودية عبدالعزيز آل الشيخ قوله : “إن في موقع تويتر دعوة إلى تراشق التهم بين الناس، وترويج الأكاذيب التي يستعملها البعض لإحداث الشهرة ببروزه فيها، ويتخذها وسيلة للسب والطعن في الناس بغير علم. وهذه أمور خطرة لا يجوز للمسلم الانسياق فيها”.
واتهم المفتي في خطبة الجمعة بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس، الجمعة أن هناك من الناس من يفتون لغيرهم دون علم أو دليل، داعياً رجال الحسبة لتحذير الناس من شر هذا المواقع، وتبصير الناس، حتى يكونوا على بينة من أمرهم.
وقال آل الشيخ “أن النقد الهادف وسائله معروفة. أما “تويتر” وغيره مما ينشر فيه الافتراءات والأكاذيب، فعلى المسلم الترفع عن أن يكون مصدراً لها، أو يمدها، أو يرضى بها، أما أن نصغي لهذا الموقع ونجعله مصدر علمنا وتحصيلنا، فنشيع ما نقرأ من دون معرفة المصادر والباعث الحقيقي، والانسياق وراء ما يفترون ويقولون، فذلك خطر عظيم، فكفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع”.
ومن جهة أخرى اعتبر المفتي أن شبكة “الإنترنت” تحتوي أيضاً “إلى جانب سلبياتها مواقع نافعة إيجابية مفيدة، فيها وسائل علم ومعرفة وعلوم مختلفة وأمور عظيمة وتجارة ودعوة إلى الله”.