يبدو أن هناك استثناءات لدى الشركات الأمريكية في حال كان الأمر متعلقاً بحبيبتها إسرائيل، أم لو كان نفس الأمر متعلقا بغيرهم لما تم.
تويتر علمت أن الخارجية الامريكية اشترت حساب من شخص اسباني وهو على العنوان التالي @israel ولم تحرك ساكنا، مع العلم ان اسم الشخص ايضا هو إسرائيل.
فقد إشترت إسرائيل حساباً على موقع تويتر كان يخصّ شاباً إسبانياً يدعى إسرائيل مينديز، على الرغم من معارضة ذلك لقوانين الموقع الاجتماعي الشهير.
هذا وقد عرضت الدولة العبرية مئات الآلاف من الدولارات على مينديز لشراء اسم إسرائيل ، الذي قام بإنشائه في العام 2007، وقد تمّ إتمام الصفقة رغم أن تويتر يمنع بيع أو شراء أسماء المستخدمين.
وقال مينديز، الذي يدير عدة مواقع ‘باحية: “لقد تمت الصفقة بسهولة بيني وبين إسرائيل من دون تدخّل من تويتر، لم تصلني أي رسالة من الموقع بخصوص حسابي”.
وأضاف مينديز أنه قام بإنشاء هذا الحساب بعد تركه لصديقته القديمة لعدم لفت انتباهها، إلا أنّه تلقى مئات الرسائل التي ترفض وتنتقد السياسات الإسرائيلية، وتضمنت إحداها رسالة من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلب منه شراء حسابه، وأكد مينديز أنه قام بالتفاوض على قيمة حسابه لمدة شهرين، لكن بعدها تمّت الصفقة بكل سهولة، مضيفاً “لقد ذهبت إلى قنصلية إسرائيل في ميامي حيث حصلوا مني على كلمة السر مقابل شيك بمئات الآلاف من الدولارات”.
وقد قامت وزارة الخارجية على الفور بإغلاق الحساب ثم إعادة فتحه مرة أخرى لتبثّ من خلاله رسائل خاصة بها، ونقلت حسابها من إسرائيل آي إف إم إيه إلى أسرائيل ، وليست هذه أولى صفقات بيع أحد حسابات موقع تويتر، حيث قامت شبكة سي إن إن الأميركية بشراء حساب يحتوي اسمها من قبل، ولكن تفسر تويتر قانونها المانع للبيع قائلة “من دون تصريح مخصّص لك لا يمكنك بيع، شراء، استبدال أو نقل ونسخ حسابك”.