في شهر مايو من العام 2003 أنطلق موقع جديد وصف نفسه بشبكة أجتماعية أملاً أن يحقق مراده من هذه الكلمة والوصول إلى كافة أصقاع الأرض وأن ينتشر بين الناس كما ينتشر النار في الهشيم.
منذ 10 سنوات انطلقت شبكة “لينكدإن” LinkedIn الأجتماعية بخلاف عن غيره من الشبكات الاجتماعية السابقة مثل “ماي سبيس” والتالية مثل فيسبوك، حيث أنه كان متخصصاً في عالم الأعمال، حيث رأى أن هناك حاجة إلى منصة أعمال مختلفة تتجاوز مشاركة الاهتمامات اليومية والصور إلى تنظيم لعلاقاتهم المهنية وتوسيعها، وتوفير السبل اللازمة لتطوير أعمالهم.
وقال كونستانتين جيريكي وهو أحد مؤسسي الشركة في مقابلة مع موقع “بلومبرج بيزنس ويك” تعود للعام 2006 ، أن الأشخاص الذين عملوا لعشر سنوات على الأقل يكونون شبكة من العلاقات تلقائياً من خلال ذهابهم إلى العمل، لكن الناس بدءوا يفتقدون التواصل فيما بينهم شيئاً فشيء.
وكانت بدايات الموقع مجرد منصة لعرض وترويج السير الذاتية للأعضاء والحصول على ترشيحات من آخرين والبحث عن وظائف، إلا أنه توسع في أعماله ليصبح فيما بعد منصة للتواصل وتطوير علاقات العمل ونشر المقالات المتخصصة.
يذكر أن شبكة “لينكدإن” قد أحتفلت بوصوله إلى 200 مليون عضو في مطلع شهر يناير من العام الجاري 2013 .